شهدت المدارس في الولايات المتحدة تحولًا في استراتيجيات تمويلها بعد أزمة البنوك الإقليمية التي اندلعت في أوائل عام 2023، حيث لجأت إلى سوق السندات البلدية، وهي آلية تمويل تقليدية للمشاريع العامة مثل الطرق والجسور، لتغطية تكاليف مشاريعها الطموحة.
وباعت 17 مدرسة خاصة مستقلة في الولايات المتحدة على الأقل سندات البلدية – تعرف أيضًا باسم "موني Muni "- في عام 2024، مقترضة نحو 803 ملايين دولار، أي ما يقرب من ضعف إجمالي العام السابق والأكبر منذ عام 2008.
وتستفيد المدارس من تكاليف الاقتراض المنخفضة نسبيًا في ظل الطلب القوي من المستثمرين على سندات "موني"، رغم أنها تتطلب إجراءات معقدة مثل الحصول على تصنيفات ائتمانية معينة والالتزام بمتطلبات تنظيمية، بحسب "بلومبرج".
يأتي هذا بعدما تسببت دورة التشديد النقدي من الاحتياطي الفيدرالي في أزمة البنوك الإقليمية قبل نحو عامين، مما تسبب في انهيار اثنين من أكثر المقرضين نشاطًا للمدارس المستقلة - "فيرست ريبابلك" و"سيليكون فالي بنك" - مما أدى إلى التحول لهذا النوع من الديون المعفاة من الضرائب.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}