أعلن رئيس الوزراء الكندي "جاستن ترودو"، الإثنين، تنحيه عن قيادة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه سيبقى رئيسًا للوزراء حتى يتم اختيار زعيم جديد.
وقال خلال مؤتمر صحفي: "أعتزم الاستقالة من منصب زعيم الحزب، وكرئيس للوزراء بعد أن يختار الحزب زعيمه القادم من خلال عملية قوية".
وتولى "ترودو" زعامة الحزب الليبرالي لمدة 11 عامًا، ورئاسة الوزراء لمدة 9 سنوات، لكنه يواجه في الفترة الأخيرة مجموعة متزايدة من الأزمات، مثل التهديدات التجارية من الرئيس الأمريكي المنتخب "دونالد ترامب"، واستقالة حلفاء رئيسيين، ونتائج ضعيفة في استطلاعات الرأي.
ويأتي قراره قبل الانتخابات العامة التي تُعقد في وقت لاحق من هذا العام، والتي من المتوقع على نطاق واسع أن يخسرها، لكن موقف الحزب الليبرالي قد يكون أصعب الآن، حيث سيضطر لخوض السباق دون زعيم دائم.
واندلعت أحدث أزمة سياسية في كندا بسبب الرحيل المفاجئ لحليفة "ترودو" ونائبته وزيرة المالية السابقة "كريستيا فريلاند"، التي استقالت في ديسمبر، بسبب خلافات حول استجابة أوتاوا لتهديدات "ترامب".
وانخفضت شعبية "ترودو" بين الناخبين إلى 19% فقط في أعقاب رحيل "فريلاند"، ويتقدم حزب المحافظين المعارض الآن بأكثر من 20% في استطلاعات الرأي قبل الانتخابات العامة المتوقعة في أواخر أكتوبر.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}