أفادت السلطات الألمانية والفنلندية وعدد من شركات الاتصالات بانقطاع كابلين للاتصالات يمران في بحر البلطيق، وسط شكوك حول حدوث عمليات تخريب.
قالت شركة "سينيا" الفنلندية للاتصالات والأمن السيبراني في بيان، إن كابلًا بحريًا مصنوعًا من الألياف الضوئية يبلغ طوله 1200 كيلومتر ويربط مدينة هلسنكي بميناء "روستوك" الألماني توقف عن العمل الساعة الثانية من صباح الإثنين بتوقيت جرينتش (الخامسة بتوقيت مكة المكرمة).
ومن جانبها، أفادت شركة "تيليا ليتوفا" الليتوانية التابعة لمجموعة "تيليا" السويدية؛ بأن كابل إنترنت بطول 218 كيلومتراً يمتد بين ليتوانيا وجزيرة "جوتلاند" السويدية خرج من الخدمة حوالي الساعة الثامنة صباح الأحد بتوقيت جرينتش.
وفي بيان مشترك، أعربت كلٌ من ألمانيا وفنلندا عن قلقهما الشديد تجاه حادثة انقطاع الكابل البحري، وقالتا إنهما تحققان في الواقعة التي تحمل شبهة تعمد، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".
وأضافتا في البيان أن أمن أوروبا مهدد بالحرب الروسية على أوكرانيا، "والحرب الهجينة من قبل جهات خبيثة" دون تسمية أي منها، وأن حماية البنى التحتية الحيوية المشتركة أمر بالغ الأهمية لأمن القارة العجوز واستقرار مجتمعاتها.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}