يستغل الرئيس جو بايدن رحلته إلى منطقة الأمازون يوم الأحد لتسليط الضوء على أن التمويل الأميركي للمناخ الذي ارتفع إلى 11 مليار دولار هذا العام، جاء وفاءً بالتعهد الذي قطعه على نفسه.
وقال البيت الأبيض في بيان قبل وصول بايدن إلى مدينة ماناوس البرازيلية في منطقة الأمازون، إن «مكافحة تغيّر المناخ كانت هدفاً محدداً لإدارة الرئيس بايدن».
وأضاف بيان البيت الأبيض عن الرقم البالغ 11 مليار دولار أنه يعادل ستة أضعاف ما كانت الولايات المتحدة تقدمه في بداية ولاية بايدن في عام 2021، ومع ذلك يظل الاتحاد الأوروبي أكبر مساهم عالمي في تمويل قضايا المناخ.
ومن المقرر أن يلتقي بايدن، وهو أول رئيس أميركي في منصبه يقوم برحلة إلى الغابات المطيرة الاستوائية الشاسعة، مع زعماء السكان الأصليين البرازيليين ويوقّع إعلاناً يجعل اليوم الموافق 17 نوفمبر تشرين الثاني يوماً عالمياً للحفاظ على البيئة.
ووفقاً لدراسة أجراها مركز الأبحاث البريطاني أوه دي آي، احتلت الولايات المتحدة المرتبة قبل الأخيرة بين 23 دولة في مدى تقدمها في هدف توفير حصة عادلة لتمويل المناخ تعتمد على أساس بصمتها الكربونية وحجم السكان والدخل القومي الإجمالي.
وجمعت الدول الغنية 116 مليار دولار في عام 2022 لتمويل المناخ، وفقاً لأحدث البيانات المتاحة من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
ومن المتوقع أن يكون المناخ أحد الموضوعات المطروحة على طاولة المناقشات بين مجموعة العشرين، إذ يبدو أن المفاوضات التي تجري في الوقت نفسه في قمة الأمم المتحدة للمناخ في أذربيجان تواجه قضايا عالقة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}