أثار المؤسس المشارك لعملة الـ«دوجكوين» بيلي ماركوس، جدلاً بشأن احتياطيات الدول من العملات المشفرة، عندما غرد على منصة إكس متسائلاً «لماذا لا يوجد احتياطي وطني للدوجكوين؟».
وجاء هذا التساؤل بعدما كشف استطلاع رأي لموقع «كلشي» أن احتمالية اتجاه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لضم البيتكوين إلى عملات الاحتياطي الوطني تصل إلى 66 في المئة.
كما عززت السيناتور الجمهورية سينثيا لوميس، وهي من أشد المدافعين عن البيتكوين، هذه الفكرة، من خلال تقديم مشروع قانون البيتكوين لعام 2024، الذي يضم تفاصيل بشأن احتياطي بيتكوين الاستراتيجي، وهو الآن في المرحلة الأولى من العملية التشريعية.
ولكي يصبح الاقتراح قانوناً، يجب أن يمر أولاً عبر مجلسي الشيوخ والنواب قبل أن يصل إلى الرئيس للموافقة عليه، وتزداد فرص تمرير هذا المشروع في عهد دونالد ترامب، الداعم لسوق العملات المشفرة.
وتتجاوز القيمة السوقية لعملة البيتكوين 1.85 تريليون دولار، أي بأكثر من قيمة أرامكو السعودية البالغة 1.79 تريليون دولار، ويتداول سعر البيتكوين على استقرار أعلى 90 ألف دولار، قرب أعلى مستوياته على الإطلاق.
وتظل دوجكوين سادس أكبر عملة مشفرة بقيمة سوقية تبلغ 55 مليار دولار، ورغم أنها لا تتنافس مع حجم عملة البيتكوين، فإنها اكتسبت خلال الفترة بين 2020 و2021 دعماً قوياً بفضل دعم شخصيات مؤثرة مثل إيلون ماسك، الذي أسهم في تحويل هذه العملة من مجرد مزحة لأن يصبح استخدامها في المدفوعات احتمالاً مطروحاً.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}