بدأت فعاليات المؤتمر السنوي للمناخ التابع للأمم المتحدة الإثنين، وتستضيف العاصمة الآذارية "باكو" دورته التاسعة والعشرين في ظل تصاعد حدة مطالب الدول النامية بزيادة مساهمة نظيراتها الصناعية المتقدمة في الأهداف المناخية.
إذ يسعى ممثلو الدول المشاركة في "كوب 29" إلى التوصل لاتفاق بشأن تخصيص تريليون دولار لتمويل الأهداف المناخية السنوية للبلدان النامية، بدلاً من المستهدف السابق عند 100 مليار دولار فقط.
تواجه هذه المساعي عقبات متعددة فيما يتعلق بالحصول على التمويل في ظل الظروف الراهنة للاقتصاد العالمي، والحروب الدائرة في أوكرانيا والشرق الأوسط، وإعادة انتخاب "دونالد ترامب" رئيساً للولايات المتحدة، والذي تعهد مراراً بانسحاب بلاده من جهود التعاون العالمي في ملف المناخ.
قدمت الصين في اللحظات الأخيرة قبل انطلاق المؤتمر مقترحاً لإدراج ملف النزاعات التجارية في جدول الأعمال، مطالبة فيه نيابة عن دول مجموعة "BASIC" التي تضم أيضاً البرازيل والهند وجنوب إفريقيا؛ بتناول قضايا مثل التعريفات الجمركية الأوروبية على الكربون، والمقرر دخولها حيز التنفيذ عام 2026.
وصف الرئيس الأمريكي المنتخب "دونالد ترامب" تغير المناخ بأنه "خدعة"، وتعهد سابقاً بانسحاب بلاده من اتفاقية باريس، المعنية بالحد من الانبعاثات العالمية لغازات الاحتباس الحراري، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".
ذكر "مختار باباييف" رئيس هذه الدورة الحالية للمؤتمر في الكلمة الافتتاحية، أن "العالم في طريقه للخراب"، وأن هذه القمة تعد "لحظة الحقيقة" فيما يتعلق بالأهداف المناخية العالمية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}