قالت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني، إن إعادة انتخاب "دونالد ترامب" رئيسًا للولايات المتحدة تجعل من الصعب التنبؤ بالسياسة الخارجية الأمريكية، مما يزيد من المخاطر الجيوسياسية، فضلًا عن أثرها على التجارة والهجرة والأسواق المالية.
وأوضح تقرير الوكالة الجمعة، أنه من المتوقع أن يواجه العديد من شركاء الناتو في أوروبا وكذلك كوريا وتايوان في آسيا، ضغوطًا من الولايات المتحدة لزيادة الإنفاق الدفاعي.
وتتوقع "فيتش" أن تتضرر اقتصادات المكسيك وكندا والصين وفيتنام وكوريا من ارتفاع الرسوم الجمركية المحتمل، فضلًا عن الأسواق الأوروبية، وقالت إن سياسات الهجرة الأكثر صرامة ستؤدي لانخفاض تدفقات التحويلات المالية للعديد من الأسواق الناشئة.
ومع تخفيف السياسة المالية الأمريكية - زيادة الإنفاق الحكومي وخفض الضرائب- سيؤدي ذلك لارتفاع عوائد سندات الخزانة والدولار، وهو ما من شأنه أن يزيد من تكاليف الاقتراض بالدولار، وأعباء سداد الديون بالنسبة للدول ذات الديون المقومة بالعملة الأمريكية.
ومن المرجح أيضًا أن تكون هناك بعض التغييرات المهمة في سياسة المناخ الأمريكية في ظل إدارة "ترامب"، مع انخفاض احتمالات الحد من غازات الاحتباس الحراري.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}