تمكن الجمهوريون، من استعادة الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي، بعد نجاحهم في انتزاع مقاعد من الديمقراطيين والحفاظ على مقاعدهم، ما منحهم الأغلبية للمرة الأولى منذ أربع سنوات.
لعبت ولاية نبراسكا دورًا غير متوقع في هذا التحول، حيث تمكنت السيناتورة الجمهورية ديب فيشر من التغلب على تحدٍّ قوي من المرشح المستقل دان أوزبورن. في نفس الوقت، أُحبط الديمقراطيون وتلاشت آمالهم في الحفاظ على الأغلبية مع استمرار فرز الأصوات في خريطة كانت مهيأة لصالح الجمهوريين.
في البداية، حقق الجمهوريون مكسبًا حاسمًا في ولاية فيرجينيا الغربية، بفوز جيم جاستيس بمقعد مجلس الشيوخ بسهولة خلفًا للسيناتور الديمقراطي المتقاعد جو مانشين. كما فشلت محاولات الديمقراطيين للإطاحة بالسيناتورين الجمهوريين تيد كروز من تكساس وريك سكوت من فلوريد.
شهدت هذه الانتخابات بعض المحطات التاريخية، حيث اختار الناخبون امرأتين من أصول إفريقية لمجلس الشيوخ، هما الديمقراطية ليزا بلنت روتشستر من ديلاوير وأنجيلا ألسوبروكس من ماريلاند، حيث يعتبر هذا الفوز الأول من نوعه لامرأتين من أصول إفريقية في مجلس الشيوخ، إذ لم يسبق وأن خدمت امرأتان من هذه الخلفية في نفس الوقت.
في نيوجيرسي، أصبح آندي كيم أول أمريكي كوري يُنتخب لمجلس الشيوخ بعد تغلبه على رجل الأعمال الجمهوري كيرتس باشو، ليملأ المقعد الشاغر الذي تركه السيناتور بوب مينينديز عقب استقالته إثر إدانته بتهم رشوة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}