أعلن مسؤول صيني الجمعة أن بكين تأمل أن تتابع الولايات المتحدة انتهاج سياسة مناخية "متماسكة" محافظةً على التعاون بين البلدين مهما كانت نتيجة الانتخابات التي ستُجرى الثلاثاء.
ووسّع البلدان تعاونهما في مجال المناخ منذ لقاء الرئيس الصيني شي جينبينغ ونظيره الأميركي جو بايدن في سان فرانسيسكو قبل نحو عام.
لكن الانتخابات الأميركية المقررة في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر قد تعيد دونالد ترامب الذي يقلل من شأن مخاطر تغير المناخ، إلى البيت الأبيض.
ورد شيا ينغشيان، مدير إدارة تغير المناخ في الصين، خلال مؤتمر صحافي على سؤال عن تأثير وصول إدارة أميركية جديدة إلى البيت الأبيض على التعاون الصيني الأميركي في مجال المناخ، قائلا إن بكين "تأمل أن تتمكن الولايات المتحدة من الاستمرار في الحفاظ على استقرار سياساتها المناخية وتماسكها".
كما أشاد شيا ينغشيان "بالتعاون المستدام والعميق جدا" بين البلدين عبر آليات مثل مجموعة العمل الأميركية الصينية لتعزيز العمل المناخي التي تأسست في كانون الثاني/يناير.
منذ تأسيس هذه المجموعة، أصبح المناخ أحد مجالات التعاون النادرة بين البلدين.
وزار المبعوث الأميركي للمناخ جون بوديستا بكين في أيلول/سبتمبر لمناقشة التعاون في مجال السياسات المناخية قبل قمة المناخ التي تنظمها الأمم المتحدة في أذربيجان في تشرين الثاني/نوفمبر.
وتعهّدت الصين الحفاظ على كمية انبعاثاتها أو خفضها بحلول العام 2030، ثم تحقيق الحياد الكربوني بحلول العام 2060. وبالتالي، تسعى إلى تطوير قدراتها في مجال مصادر الطاقة المتجددة.
وتُعد الصين مع عدد سكانها الهائل (1,4 مليار نسمة) ومصانعها التي تصدر إلى كل العالم، أكبر مصدر لانبعاثات غازات الدفيئة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}