نبض أرقام
10:31 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/01
2024/10/31

شركة أمريكية لصناعة الطائرات المسيرة تتهم بكين باستخدام سلاح العقوبات لضرب سلاسل الإمداد

05:08 ص (بتوقيت مكة) أ ف ب

اعتبرت شركة أميركية لصناعة الطائرات المسيّرة أن العقوبات التي فرضتها بكين عليها ستعيق انتاجها لأشهر عدة، مشيرة إلى أن هدف بكين هو "تعميق الاعتماد" على الشركات الصينية المصنعة لهذا النوع من الطائرات.

وكانت وزارة الخارجية الصينية قد أعلنت في وقت سابق من هذا الشهر فرض عقوبات على شركة "سكايديو" وشركتين أخريين لتصنيع المعدات الدفاعية وعشرة أفراد، في أعقاب منح واشنطن مساعدات عسكرية لتايوان بقيمة 567 مليون دولار.

وكشفت شركة "سكايديو" الأربعاء أن العقوبات الصينية جاءت بسبب بيعها "طائرات مسيّرة إلى تايوان، بينما عميلنا الوحيد هناك اليوم هو وكالة الإطفاء الوطنية".

واتهمت الشركة الأميركية التي تزود أوكرانيا ايضا بالطائرات أن الصين تتطلع لتعزيز مصالح شركاتها.

وقال آدم براي الرئيس التنفيذي ل"سكايديو" في رسالة على موقع الشركة "هذا الإجراء يوضح أن الحكومة الصينية تستخدم سلاسل التوريد كسلاح لتعزيز مصالحها على حساب مصالحنا".

وأضاف براي، أحد الأفراد الذين فرضت بكين عقوبات عليهم، "هذه محاولة للقضاء على شركة رائدة للطائرات المسيّرة وتعميق اعتماد العالم على موردي الطائرات المسيّرة الصينية".

وقال إنه بسبب العقوبات سيتم تقليص إمدادات البطاريات، حيث أن الشركة تحصل على هذا المكون الأساسي من الصين.

أضاف أنه سيتعين على الشركة "اتخاذ خطوة صعبة بتقنين استخدام البطاريات لتصبح بطارية واحدة لكل طائرة"، بينما يتم البحث عن بدائل للبطاريات الصينية.

وتابع "تم استهدافنا لأننا أكبر شركة طائرات مسيّرة خارج الصين، ولأننا نخدم عملاء مهمين يدعمون أمننا القومي".

وشكلت حرب الطائرات المسيّرة جانبا رئيسيا في النزاع بين روسيا وأوكرانيا، حيث يستخدم الطرفان هذه الطائرات لتنفيذ الغارات وللمراقبة.

وأشارت "سكايديو" في تموز/يوليو إلى أن أوكرانيا تستخدم طائراتها لتوثيق جرائم الحرب المزعومة في البلاد.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.