استبعد الأمين العام لمنظمة "أوبك" واقعية الاعتقاد بأن مصادر الطاقة المتجددة يمكن أن تلبي الطلب المتوقع على الكهرباء وحدها، لا سيما بالنظر إلى أن العالم استثمر أكثر من 9.5 تريليون دولار في التحول على مدى العقدين الماضيين.
وأضاف "هيثم الغيص" في مقاله المنشور على موقع "أوبك" الإثنين: "مع ذلك لا تزال طاقة الرياح والطاقة الشمسية توفر أقل من 4% من الطاقة في العالم، وتتمتع المركبات الكهربائية بمعدل انتشار عالمي إجمالي يتراوح بين 2% و3%".
وفي وقت سابق توقعت وكالة الطاقة الدولية، ارتفاع الطلب على النحاس بنسبة 50%، وتضاعف الطلب على المعادن النادرة، مع اقتراب الطلب على النيكل من 3 أمثاله، ونمو الطلب على الليثيوم بمقدار 9 أمثاله بحلول عام 2040.
وعلّق "الغيص" قائلًا، إن تعدين المعادن الحرجة يعد نشاطًا كثيف الاستهلاك للطاقة، وهو قائم حاليًا على الهيدروكربونات، ولا يمكن تشغيله بطريقة أخرى، حيث يستخدم الفحم والغاز في تكرير المعادن من خلال العمليات الحرارية والكيميائية المختلفة.
واختتم مؤكدًا أن هذا لا ينتقص من الأهمية التي توليها "أوبك" لدور مصادر الطاقة المتجددة في مستقبل الطاقة، حيث يستثمر الأعضاء بكثافة في تلك المصادر عبر جميع سلاسل التوريد الخاصة بها، ويشاركون في تطوير المركبات الكهربائية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}