قالت وزيرة البيئة البرتغالية "ماريا دا جراسا كارفاليو" إن الحكومة الجديدة لبلادها ملتزمة بتطوير طاقة الرياح البحرية، وإنها تتعامل مع مسألة إعادة تشغيل مزارع الرياح البرية، وتعزيز مشروعات الطاقة الشمسية باعتبارها أولوية.
وذكرت"جراسا كارفاليو" في كلمة خلال قمة للطاقة انعقدت في برشلونة اليوم، أن الحكومة سوف تعلن بعض التفاصيل المتعلقة بسياستها لطاقة الرياح البحرية في يوليو، إذ ينتظر المستثمرون صدور المبادئ التوجيهية بشأن إجراء رئيسي للحصول على التراخيص صدر العام الماضي عن الحكومة السابقة.
وحددت الحكومة البرتغالية السابقة السعة التي سوف تُطرح فيما يعتبر أول مزاد لطاقة الرياح البحرية في البلاد عند 2 جيجاواط، لكن الحكومة الجديدة لم تفصح بعد ما إذا كانت سوف تلتزم بهذه السعة أم لا، أو موعد إجراء المزاد.
وتمتلك البرتغال مشروعاً قائماً بالفعل لطاقة الرياح البحرية العائمة بقدرة 25 ميجاواط قبالة ساحلها المطل على المحيط الأطلسي، يتبع مشروع "أوشن ويندس" المشترك بين شركة المرافق الرئيسية في البلاد "إي دي بي"، وشركة "إنجي" الفرنسية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}