تخطط كندا - رابع أكبر منتج للنفط في العالم- للحد من الانبعاثات الناتجة عن صناعة النفط والغاز في البلاد باستخدام نظام تداول الانبعاثات، بحسب تقرير.
ووفقًا لما نقلته "بلومبرج" عن مصادر على دراية بالأمر، من المقرر أن يعلن وزير البيئة "ستيفن جيلبولت" قواعد الانبعاثات الجديدة في قطاع الطاقة يوم الخميس في قمة المناخ "كوب 28" في دبي.
وأوضحت المصادر، أن الحكومة الفيدرالية صاغت السياسة بعد التشاور مع الصناعة ومجموعات البيئة والسكان الأصليين والحكومات الإقليمية، وستدخل حيز التنفيذ في عام 2030، وسيتم التخفيض على مراحل على مدى السنوات العشرين التالية حتى يصل القطاع إلى صافي الانبعاثات الصفري في عام 2050.
وأشارت المصادر إلى أن الأمر يتعلق بخفض الانبعاثات بدلاً من خفض الإنتاج، وفي حين أنه من غير المرجح أن تعلن الحكومة تمويلاً جديداً، فقد تعهدت بالفعل بمبلغ 12.4 مليار دولار كندي (9.1 مليار دولار) في شكل إعفاءات ضريبية لبناء أنظمة احتجاز الكربون.
ووعد رئيس الوزراء "جاستن ترودو" لأول مرة بوضع سقف للانبعاثات عام 2021، وغالبًا ما كانت حكومته في خلاف مع الصناعة، خاصة بعد رفضه إنشاء خط أنابيب للنفط إلى ساحل المحيط الهادئ في عام 2016، وتصريحاته بضرورة التخلص التدريجي من الرمال النفطية ذات الانبعاثات العالية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}