مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي - إثراء
قال محللون استطلعت أرقام آراءهم أن فوز المملكة باستضافة معرض إكسبو 2030 يعكس المكانة الدولية للسعودية اقتصادياً وإعلامياً ويعزز من الفرص الاستثمارية في مدينة الرياض، بالإضافة إلى التأثير الإيجابي المتوقع على الاقتصاد السعودي.
وأضاف المحللون أن العديد من القطاعات مستفيدة بشكل مباشر من هذه الاستضافة بما في ذلك البناء والتشييد والعقار والنقل والضيافة والتأمين والتجزئة وغيرها من القطاعات، ما يعزز الاستثمارات الأجنبية ويسهم في إضافة كبيرة للناتج المحلي الإجمالي.
وقال محمد مكني، أستاذ الاقتصاد في جامعة الإمام محمد بن سعود، إن فوز المملكة باستضافة معرض إكسبو 2030 يعكس مكانتها على المستوى العالمي والثقة الدولية في قدرة السعودية على تنظيم هذا الحدث الكبير الذي يشهد منافسة من الدول التي لديها القدرة والإمكانات فيما تقدمه على مستوى الخدمات والبنية التحتية واللوجستية والملاءة المالية.
ومن جهة أخرى، أضاف سعد آل ثقفان، عضو مجلس إدارة جمعية الاقتصاد السعودية، أن استضافة المملكة لإكسبو 2030 لها أهمية كبرى من جميع النواحي سواءً كانت إعلامياً أو اقتصادياً لأن ذلك سوف يضيف إضافة كبيرة لمدينة الرياض والمملكة.
المحلل المالي سعد آل ثقفان
وأشار مكني إلى أن الملف السعودي استعرض جميع الجوانب التي يمكن للمملكة تقديمها، ما جعل الملف متميزاً ويحقق فوزاً استثنائياً في الجولة الأولى من التصويت لأول مرة منذ إطلاق المعرض عام 1851، بالإضافة إلى الفعاليات الكبرى التي تستعد المملكة لاستضافتها مثل كأس العالم 2034.
وأضاف أن ذلك يعكس القوة والمتانة والقدرة الاقتصادية والسياسية للمملكة.
وأشار آل ثقفان إلى أن المعرض كبير ويقام كل 5 سنوات وتتنافس كبريات المدن على الفوز باستضافته والذي من المتوقع أن يجذب أكثر من 40 مليون زائر حضورياً وأكثر من مليار شخص عن طريق المنصة الافتراضية ولفترة أطول بواقع 180 يوماً.
القطاعات المستفيدة
وقال آل ثقفان إنه من المتوقع أن تستفيد جميع القطاعات الاقتصادية والتي يأتي في مقدمتها البناء والتشييد والعقار والإيواء والنقل والأغذية والبنوك والتأمين.
وأشار إلى أن جميع ذلك سوف يؤدي إلى جذب استثمارات أجنبية جديدة ويخلق وظائف جديدة ويضيف ذلك إلى الناتج المحلي الإجمالي والذي يتوقع أن يكون إضافة كبيرة لم يشهدها أي معرض سابق.
وأوضح أن جميع القطاعات التي لها ارتباط بالبناء والتشييد والإيواء والنقل سوف يكون لها فرصة في إكسبو، وكذلك استفادة الشركات العاملة في القطاعات التي لها علاقة بهذا الحدث من الدعم الحكومي وتسهيل العقبات أمام الشركات سواء المحلية أو الأجنبية.
ومن جانب آخر، قال مكني إن هناك العديد من القطاعات تستفيد من استضافة المعرض منها قطاع النقل والطيران في مدينة الرياض، وكذلك قطاع الاتصالات والمواصلات، وقطاع التجزئة خصوصاً المواد الغذائية والمطاعم، وقطاع الفندقة والضيافة.
المحلل المالي محمد مكني
واعتبر مكني أن إكسبو يعد فرصة للشركات المحلية والدولية لتقديم المنتجات والخدمات، ما يساهم في تعزيز النمو الاقتصادي داخل المملكة، متوقعاً زيادة استقطاب الاستثمارات الأجنبية في الرياض خصوصاً في القطاع العقاري المكتبي للاستعداد مسبقاً للمعرض، وخلق حوالي 250 ألف وظيفة مباشرة.
وأضاف أن قطاع السياحة يشهد نمواً كبيراً في المملكة ويستهدف الملايين من الزوار، وإكسبو سيساهم في زخم كبير لزيارة الرياض، والسرعة في إنهاء المشاريع الاستراتيجية فيها مثل حديقة الملك سلمان، مشروع القدية، ومشروع بوابة الدرعية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}