نبض أرقام
04:28 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/10/30
2024/10/29

كيف نجح هذا الرجل في اختبار بافيت ومونجر وفاز بوظيفة أحلامه؟

2023/10/30 أرقام

لا شكّ أن إثارة إعجاب عملاقي الاستثمار "وارن بافيت" و"تشارلي مونجر" بذكاء المرء وخبرته العملية ليست بالمهمة السهلة على الإطلاق، إلا أن تود كومز أبهر أيقونتي الاستثمار بما يكفي لتعيينه نائبًا لهما.

 

لأكثر من عقد من الزمن، اعتمد كلّ من "بافيت" و"مونجر" على اثنين من مديري الاستثمار، وهما "تود كومز" و"تيد ويشلر"، لمساعدتهما في إدارة أسهم واستثمارات أخرى تُقدر بمئات المليارات من الدولارات لشركة "بيركشاير هاثاواي".

 

- كشف "كومز"، الذي يشغل أيضًا منصب الرئيس التنفيذي لشركة التأمين على السيارات "جيكو" Geico المملوكة لشركة "بيركشاير" ومدير "جي بي مورجان"، كيف حصل على وظيفة الأحلام هذه خلال حلقة حديثة من بودكاست "فن الاستثمار" (Art of Investing).

 

- كان "كومز" غارقًا في إدارة صندوق التحوط الخاص به، كاسل بوينت كابيتال، والتخطيط لخطواته التالية في عام 2010.

 

 

- التقى "كومز" لاحقاً بمستثمر آخر هو "مونجر"، وانتهى بهما الأمر إلى التحدث لمدة 6 ساعات، وهو أمر كان مرهقًا له لأنه كان يحاول مواكبة شخص بهذه العقلية الجبارة.

 

-بالنسبة لـ "كومز"، كان الأمر أشبه بمحاولة صدّ الكرات في لعبة التنس. ولكن نشأت رابطة بينهما بعد أن تبادلا الحديث حول كتبهما المفضلة، وطرق تفكيرهما في الأشياء.

 

- على سبيل المثال، كان التسرب النفطي في "ديب ووتر هورايزون" قد وقع للتو.

 

- وكان رأي "كومز" أن شركة "بريتيش بتروليوم" "بي بي" قد أبرمت "صفقة غير رابحة" برفضها إنفاق مبلغ ضئيل لحماية نفسها من كارثة محدقة.

 

- أشار كومز إلى أن مونجر أشاد بهذا التحليل ووصفه بأنه "رائع".

 

- بعد أسبوع، اتصل "مونجر" بالآخر وتبادلا أطراف الحديث، وسأله "مونجر" عن خططه.

 

- أخبره "كومز" عن فكرته في شراء شركة تأمين كمصدر لرأس المال الدائم للاستثمار، واقترح "مونجر" أن يتحدث مع "بافيت".

 

- كان "كومز" يعتقد أنه مسافر لمقابلة بافيت لأنه مهتم بالاستحواذ على إحدى الشركات في محفظته.

 

- لم يكن لدى "كومز" فكرة عن سبب المقابلة، وهي في الواقع طريقة رائعة لمقابلة الناس، لأنك ستكون متحررًا من أي ادعاءات كاذبة أو توقعات. إنها مجرد محادثة.

 

- في حين لم يناقش "كومز" و"مونجر" الاستثمار على الإطلاق، أراد "بافيت" التحدث عن الأسهم على الفور.

 

- وكان "كومز" يمتلك أسهمًا في ماستركارد وفيزا، بينما امتلكت "بيركشاير" حصصًا كبيرة في" ويلز فارجو" و"أمريكان إكسبريس".

 

- أشار "كومز" إلى أن "بافيت" سأله عن الكيفية التي قد يكون بها تقييمه خاطئًا، والسيناريوهات التي سيكون فيها أداء اختيارات "بيركشاير" أفضل.

 

- قال "كومز" إنه كان يتفق مع "بافيت" في أمور تخصيص رأس المال، مثل تقييم المخاطر والجانب الإيجابي والجوانب السلبية والتأمين أيضًا.

 

-سأل "بافيت" عما إذا كانت شركة "بروغريسيف" Pregressive، التي عمل بها "كومز" سابقًا، متفوقة على "جيكو"، ورد "كومز" بالإيجاب.

 

- أشار "كومز" إلى أن شركة التأمين على السيارات في "بيركشاير" كانت أفضل في التسويق والعلامات التجارية، لكن تركيز منافسها اللدود على البيانات سيجعلها فائزًا على المدى الطويل.

 

- وهنا يؤكد "كومز" على أهمية الصراحة لأنه عندما تكون رئيسًا تنفيذيًا، فإن الجميع يتملقونك، ويخبرونك بما يعتقدون أنك تريد سماعه.

 

- لكن لم تكن هذه طبيعة "كومز" إذ إنه يُقدر الصدق، ويرى أنه أقصر الطرق للإقناع، وأنه لا مجال في العمل للزيف والمجاملات الخادعة.

 

- من الواضح أن "بافيت" و"مونجر" قد فازا. لقد وظفا "كومز" في أواخر عام 2010، ثم "فيشلر" في عام 2012، وسلما المزيد من المسؤوليات لهما بشكل مطرد.

 

كان للرجلين سلطة على أكثر من 34 مليار دولار من الاستثمارات في نهاية عام 2021، أو ما يقرب من عُشر القيمة الإجمالية لمحفظة أسهم "بيركشاير" في ذلك الوقت.

 

المصدر: بيزنس إنسايدر

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.