افتتحت شركة "إكوينور" النرويجية الأربعاء، أكبر مزرعة رياح بحرية عائمة في العالم، قبالة الساحل الغربي للنرويج، والتي سيزود إنتاجها منصات النفط والغاز القريبة ويخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
ويتوقع أن تولد مزرعة "هايويند تامبيرن" نحو 88 ميجاواط، وتغطي الطاقة المنتجة حوالي 35% من الطاقة اللازمة لتشغيل خمس منصات بحرية في حقلي "سنور" و"جولفاكس" للنفط والغاز في بحر الشمال.
وقال "كيتيل هوف"، رئيس التنقيب والإنتاج لدى "إكوينور": "لدينا طموح واضح في النرويج فيما يتعلق بانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، لخفضها بنسبة 50% بحلول 2030"، حسبما ذكرت "رويترز".
ودخلت شركة "إكوينور" في شراكة مع شركات النفط الأخرى مثل، "أوه إم في" و"فار إنيرجي" في مزرعة الرياح، والتي بدأت إنتاج الطاقة في نوفمبر ووصلت إلى طاقتها الكاملة في وقت سابق من هذا الشهر.
وقد تلقى المشروع - الذي يستخدم تكنولوجيا جديدة لربط 11 توربينا عملاقا بقاع البحر - ردود فعل متباينة من أنصار حماية البيئة، رغم كونه يساعد في خفض الانبعاثات من حقول النفط والغاز، إلا أنهم يفضلون التوقف عن إنتاج النفط والغاز.
ووصف رئيس الوزراء "جوناس جار ستوير" الافتتاح بأنه يوم تاريخي، وقال إن المبادرة ستساعد النرويج على خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وأن الإيقاف المفاجئ للنفط والغاز ليس هو الحل في تحول الطاقة.
وفي حين ارتفعت تكلفة المشروع من التقدير الأولي البالغ 5.2 مليار كرونة (491 مليون دولار) في عام 2020، إلى 7.4 مليار كرونة، بسبب تأخر المواد الخام، والتضخم، إلا أنه حصل على دعم بقيمة 2.9 مليار كرونة تقريبًا.
وتستهدف النرويج إنتاج 30 جيجاواط من طاقة الرياح البحرية بحلول عام 2040، وهو ما من شأنه مضاعفة إنتاج الطاقة الحالي في البلاد.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}