نبض أرقام
10:35 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/18
2024/11/17

المملكة وفرنسا تتفقان على التعاون في مجالي الهيدروجين والكهرباء المولّدة بالطاقة المتجددة

2023/07/09 أرقام


الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة و آنياس بانييه روناشيه وزيرة تحوّل الطاقة بفرنسا 


التقى الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، بوزيرة تحوّل الطاقة بجمهورية فرنسا آنياس بانييه روناشيه، واتفق الطرفان على التعاون في مجالي الهيدروجين والكهرباء المولّدة بالطاقة المتجددة.

 

ووفقا لما أوردت وكالة الأنباء السعودية، فإن ذلك سيتم من خلال خارطة طريق تعتمد على ثلاث ركائز:


- تطوير التقنيات: سيعزّز التعاون في مجالي الهيدروجين والكهرباء المولّدة بالطاقة المتجددة من تطبيق التقنيات في الإنتاج، والنقل، والتحويل في مراكز الطلب.


- التعاون التجاري: يؤدي القطاع الخاص دورًا مهمًا، ويرحب التعاون السعودي-الفرنسي بالجهود المشتركة بين الشركات السعودية والفرنسية للشراكة في سلسلة إمدادات الطاقة بأكملها لإطلاق التجارة في مجال الهيدروجين.


- السياسات والتنظيمات: ستعزّز خارطة الطريق تطوير قطاع الهيدروجين من خلال الإقرار المتبادل لإطار عمل الاعتماد، ويتضمن ذلك إجراء تقييم لدورة حياة الانبعاثات من كل المصادر المحتملة، لضمان الاتساق في التجارة الدولية.


وسيعمل كلا البلدين على تعزيز التعاون في تطوير واستدامة سلاسل الإمداد في قطاعات الطاقة، وتمكين التعاون بين الشركات لتعظيم الاستفادة من الموارد المحلية في كلا البلدين، مما يسهم في تحقيق مرونة إمدادات الطاقة وفاعليتها.


ويدعم كلا الطرفين تشكيل "فريق عمل سعودي- فرنسي" بهدف لتحقيق النتائج المرجوة من التعاون في مجال الهيدروجين وغيره من المجالات.


كما اتفق كلا البلدين على بذل جهود مشتركة لتعزيز كفاءة الطاقة، وتعزيز التعاون في مجال الطاقة النووية، ضمن إطار عمل سلمي وآمن، وإدارة النفايات الإشعاعية والتطبيقات النووية، وتطوير القدرات البشرية.


واتفق كلا البلدين على التعاون في تعزيز تقنيات وحلول التغير المناخي، ومنها التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه، من القطاعات ذات الانبعاثات التي يصعب تخفيفها، مثل قطاعات الإسمنت، والطيران، والبحرية، والبتروكيماويات، وغيرها.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.