كشف بنك "جيه بي مورجان" الإثنين عن دلائل على تراجع نسبي في استخدام الدولار عبر الاقتصاد العالمي، لكنه رجح احتفاظ العملة الأمريكية بهيمنتها خلال المستقبل المنظور.
وقال "ميرا تشاندان" و"أوكتافيا بوبيسكو" المحللان لدى أكبر بنوك الولايات المتحدة، إن حصة الدولار انخفضت في احتياطيات العملات الأجنبية التي تحتفظ بها البنوك المركزية حول العالم إلى مستوى قياسي بلغ نحو 58%.
وعلى الرغم من أن هذه لا تزال الحصة الأكبر من أي عملة عالمية، فإنه عند احتساب الذهب، الذي يشكل حاليًا نحو 15% من الاحتياطيات مقابل 11% قبل خمس سنوات، فإن حصة الدولار تنخفض أكثر.
وفي المقابل، يمثل اليوان الصيني مستوى قياسيًا ولكنه لا يزال ضئيلًا عند نسبة 7% من حجم تداول العملات الأجنبية، وأوضح البنك أن التقدم في تدويل اليوان محدود، ومن غير المرجح أن يتغير كثيرًا نظرًا للضوابط على رأس المال.
وأضاف المحللان أن "بعض بوادر نزع هيمنة الدولار تظهر"، مضيفين أنه من المرجح استمرار الاتجاه حتى مع احتفاظ الدولار بتأثير وتواجد كبيرين، مشيرين إلى أن اليوان الصيني يمثل 2.3% من مدفوعات سويفت مقابل 43% للدولار و32% لليورو.
وتصاعدت الجهود التي تبذلها دول "البريكس" وغيرها من المصدرين الرئيسيين للسلع الأساسية لتخفيف قبضة الدولار على التجارة العالمية منذ بداية الحرب في أوكرانيا، والتي أعقبها تجميد الولايات المتحدة جزءًا كبيرًا من الاحتياطيات الأجنبية لروسيا.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}