ارتفع نصيب طاقة الرياح والشمس من مزيج الكهرباء العالمي إلى مستوى قياسي جديد خلال العام الماضي، ما يعكس طفرة في مجال الطاقة المتجددة والأكثر نظافة.
وخلص تحليل نشره مركز أبحاث المناخ المستقل "إمبير" الأربعاء، إلى أن طاقة الرياح والشمس ساهمت بـ12% في مزيج الكهرباء العالمي خلال عام 2022، ارتفاعًا من 10% في عام 2021.
وقال المركز الذي يتخذ من المملكة المتحدة مقرًا له، إن توليد الطاقة من أشعة الشمس كان المصدر الأسرع نموًا للكهرباء للعام الثامن عشر على التوالي، حيث سجل نموًا بنسبة 24% على أساس سنوي، وهو ما يكفي لتلبية الطلب على الكهرباء في جنوب إفريقيا.
فيما أشار تقرير المركز إلى أن نمو إنتاج الكهرباء من مصادر الرياح، بلغ 17% خلال العام الماضي، وهو ما يكفي لتلبية الطلب على الطاقة في جميع أنحاء المملكة المتحدة تقريبًا.
وقال الباحثون إن التحليل -الذي استند إلى بيانات الكهرباء من 78 دولة العام الماضي تمثل 93% من الطلب العالمي على الطاقة- يقدم أول صورة دقيقة لتحول الكهرباء في عام 2022.
ويظهر أن أكثر من 60 دولة تولد الآن ما يزيد على 10% من الكهرباء عبر مصادر الرياح والشمس، وتبين أن مصادر الطاقة المتجددة والنووية ساهمت معًا بـ39% من مزيج الكهرباء العالمي، وهو مستوى قياسي جديد.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}