نبض أرقام
09:48 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/18
2024/11/17

وكالة الطاقة الدولية تتوقع تباطؤ ارتفاع الانبعاثات الكربونية بفضل مشاريع الطاقة المتجددة

2022/10/19 أرقام

توقعت وكالة الطاقة الدولية ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية من حرق الوقود الأحفوري بنسبة تقل عن 1% هذا العام، بفضل التوسع في مصادر الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية.

 

وقالت الوكالة في تقرير إن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في طريقها للارتفاع بنحو 300 مليون طن إلى 33.8 مليار طن هذا العام، وهو ارتفاع أقل بكثير من الزيادة البالغة نحو ملياري طن في عام 2021.

 

وذكرت الوكالة أنه لولا التوسع في مشاريع الطاقة المتجددة والمركبات الكهربائية، لكانت الانبعاثات الكربونية وصلت إلى مليار طن تقريبًا بضغط من ارتفاع طلب البلدان على الفحم مع تسارع أسعار الغاز بسبب الحرب في أوكرانيا.

 

وأوضح التقرير أن الطاقة الشمسية الكهروضوئية والرياح تقودان الزيادة في توليد الكهرباء المتجددة عالميًا بأكثر من 700 تيراواط في الساعة، وهو أكبر ارتفاع سنوي على الإطلاق، وبدون هذه الزيادة، لكانت الانبعاثات الكربونية العالمية أعلى بأكثر من 600 مليون طن هذا العام.

 

وتوقعت الوكالة أيضًا أن يكون الارتفاع في استخدام الفحم من قبل دول الاتحاد الأوروبي مؤقتًا، حيث من المتوقع أن تضيف مشاريع الطاقة المتجددة الجديدة حوالي 50 جيجاواط من الطاقة في العام المقبل.

 

على جانب آخر، توقعت الوكالة أن تظل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ثابتة في الصين خلال عام 2022 بسبب ضعف النمو الاقتصادي، وتأثير الجفاف على الطاقة الكهرومائية وضعف انتشار الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

 

وبحسب وكالة "رويترز"، قال "فاتح بيرول" المدير التنفيذي للوكالة: "أدت أزمة الطاقة العالمية الناجمة عن الغزو الروسي لأوكرانيا إلى اندفاع العديد من الدول لاستخدام مصادر أخرى للطاقة لتحل محل إمدادات الغاز الطبيعي التي حجبتها روسيا عن السوق".

 

وأضاف: "النبأ المشجع هو أن الطاقة الشمسية وطاقة الرياح تسدان الكثير من هذه الفجوة، حيث يبدو أن الزيادة الطفيفة في الفحم صغيرة نسبيًا ومؤقتة".

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.