من أجل الوصول إلى صافي الانبعاثات الصفرية بحلول عام 2050 والحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية، يحتاج الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة إلى تجاوز نظيره على الوقود الأحفوري بمقدار أربعة أضعاف خلال العقد المقبل.
وكشف بحث من وكالة "بلومبرج إن إي إف" نُشر الخميس أنه في الوقت الحالي، يذهب حوالي 90 سنتًا إلى مصادر الطاقة منخفضة الكربون مقابل كل دولار واحد يُخصص للوقود الأحفوري.
وقال محللو "بي إن إي إف" إن هذه النسبة يجب أن تتغير بشكل كبير بحلول عام 2030، ليتم استثمار 4 دولارات في المتوسط في مصادر الطاقة المتجددة مقابل كل دولار مخصص لإمدادات الطاقة عالية التلوث.
وأضاف المحللون أن هذا العقد يمثل وقتاً حيوياً لبدء الاستثمار في تحول الطاقة، مشيرين إلى أن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية يجب أن تنخفض إلى النصف بحلول عام 2030 لتجنب الآثار الكارثية لتغير المناخ.
وأشار التقرير إلى أنه قد يرتفع الاستثمار في نظام الطاقة العالمي إلى ما يصل إلى 114.4 تريليون دولار بحلول عام 2050، حيث تتدفق الدولارات على مصادر الطاقة المتجددة بما في ذلك طاقة الرياح والطاقة الشمسية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}