علم "المملكة العربية السعودية"
توقع رئيس فوتسي راسل في الشرق الأوسط وأفريقيا، "شوبهيت ثابار"، أن تكون التدفقات النقدية الداخلة إلى السعودية بحجم ضخم، وذلك لأن مؤشر فوتسي للسندات الحكومية للدول الناشئة يعتبر مرجعا مهما ويتابعه عملاؤها العالميون والمحليون خاصة من قبل المستثمرين غير النشطين والكثير من صناديق المؤشرات المتداولة، مبينا أن متابعتهم المؤشر بدقة بحسب سياستهم غير النشطة، وهو ما يفضي إلى تدفقات نقدية ضخمة.
وأوضح في مقابلة مع تلفزيون "العربية"، اليوم، أن حركة تدفقات رؤوس الأموال تقاس بطريقتين، أولها التدفقات للأسهم، وقد شهدت فوتسي طلباً قوياً من عملائها المؤسساتيين للاستثمار في السعودية والخليج باستخدام مؤشر فوتسي السعودية، سواء مستثمرون غير نشطين أو صناديق للمؤشرات المتداولة.
وأضاف أن الطريقة الثانية هي التدفقات النقدية لأدوات الدخل الثابت، مشيراً إلى إضافة فوتسي راسل للصكوك الحكومية بالريال السعودي، وهي الصكوك المتوافقة مع الشريعة، إلى مؤشرها للسندات الحكومية للدول الناشئة، وهو مؤشر مستخدم بكثرة من قبل عملائها العالميين والمحليين.
وتابع: "زادت حصة الأصول السعودية في محافظ هؤلاء المستثمرين، وهذا يعني زيادة التدفقات النقدية إلى سوق الدين أو سوق الدخل الثابت السعودي".
وقال: "إن هذه الصكوك المضافة هي صكوك حكومية سعودية، بلغ عددها 45 إصدارا من الصكوك بالريال السعودي أضيفت إلى مؤشرات فوتسي راسل، أي نحو 336 مليار ريال، أو ما يعادل 89.7 مليار دولار من القيمة السوقية."
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}