كشف تقرير مؤشر مدركات الفساد لعام 2020 الصادر عن منظمة الشفافية الدولية أن الفساد المستمر يقوض أنظمة الرعاية الصحية في ظل جائحة "كوفيد-19".
وتستثمر البلدان التي حققت أداءً جيدًا في المؤشر في الرعاية الصحية بصورة أكبر، وتكون أكثر قدرة على توفير تغطية صحية شاملة، كما أنها أقل عرضة لانتهاك القواعد والمؤسسات الديموقراطية أو سيادة القانون.
وقالت "ديليا فيريرا روبيو" رئيسة منظمة الشفافية الدولية: "كوفيد-19" ليس مجرد أزمة صحية واقتصادية، إنها أزمة فساد، وأشارت إلى أن العام الماضي اختبر الحكومات بصورة لا مثيل لها، وكانت الدول التي لديها مستويات أعلى من الفساد أقل قدرة على مواجهة التحدي.
وصنف مؤشر هذا العام 180 دولة وإقليمًا حسب المستويات المتصورة لفساد القطاع العام، بالاعتماد على 13 تقييمًا واستقصاء لمدراء الأعمال، ويعتمد المؤشر على مقياس يتراوح من صفر (شديد الفساد) إلى 100.
وتصدرت الدنمارك ونيوزيلندا المؤشر كأقل الدول فسادًا في العالم بتقييم بلغ 88 نقطة، بينما جاءت سوريا والصومال وجنوب السودان في آخر الترتيب.
وجاءت الإمارات في المرتبة الواحدة والعشرين من بين أقل الدول فسادًا على مستوى العالم، واحتلت السعودية الترتيب الثاني والخمسين.
وتراجع ترتيب الولايات المتحدة للعام الثالث على التوالي، لتهبط من المركز السادس عشر في عام 2017 إلى الخامس والعشرين في عام 2020.
|
أقل الدول فسادًا في العالم |
||
|
الترتيب |
الدولة |
النقاط |
|
01 |
نيوزيلندا |
88 |
|
01 |
الدنمارك |
88 |
|
03 |
فنلندا |
85 |
|
03 |
سويسرا |
85 |
|
03 |
سنغافورة |
85 |
|
03 |
السويد |
85 |
|
07 |
النرويج |
84 |
|
08 |
هولندا |
82 |
|
09 |
لوكسمبرج |
80 |
|
09 |
ألمانيا |
80 |
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}