«المواصلات»: واردات السلع الاستهلاكية مستمرة ‎بنسبة 99.5­%‎

أكد وزير المواصلات والاتصالات كمال بن أحمد «أن حركة واردات السلع الاستهلاكية إلى البحرين مستمرة بنسبة 99.5‎%، مع اتخاذ أقصى معايير التدابير الاحترازية الصارمة للحد من انتشار فيروس كورونا».

وقال وزير المواصلات خلال ملتقى افتراضي تحت عنوان «المحافظة على سلاسة التوريد المرنة خلال الأزمات»، ضم مشاركين من مجلس التنمية ووكلاء الشحن المحليين، إن البحرين حافظت بنجاح على سلسلة إمداد مرنة طوال فترة تفشي الفيروس كورونا، والذي تسبب في اضطرابات هائلة في جميع أنحاء العالم.

ولفت الوزير «عملنا مع شركائنا في شركة أي بي أم تيرمنالز لضمان استمرارية الأعمال في ميناء خليفة بن سلمان كونه أحد المنشآت الحيوية، وسعينا جاهدين للحد من أي تأثير سلبي على سلسلة التوريد والتجارة المحلية لدعم الاقتصاد الوطني لمملكة البحرين».

وتابع «اتخذنا تدابير احترازية للحفاظ على أعلى معايير الصحة والسلامة في الميناء، ونشجّع جميع العملاء على الاستفادة من الخدمات عبر الإنترنت قدر الإمكان؛ لأنها تقلل من الوقت والجهد اللازمين للعملاء الذين يباشرون أعمالهم في الميناء».

وأكد كمال «أن فريق الوزارة في الموانئ والشؤون البحرية على أهبة الاستعداد للمساعدة في أي مشاكل تعيق حركة الإمدادات».

مضيفًا «تم اتخاذ تدابير احترازية لضمان العمليات التشغيلية بميناء خليفة من تعقيم جميع المناطق والمعدات العامة، وتوفير جميع المستلزمات الطبية بما في ذلك المطهرات اليدوية والقفازات والكمامات الطبية».

وأكد «إن إدارة الميناء اتخذت تدابير للعمل والاجتماعات وعقد الورش عن بُعد باستخدام وسائل الاتصال المرئي الإلكترونية، واعتماد سياسة فصل صارمة بين كل تحول للعوامل الحرجة لحماية الموارد الأساسية والحد من تأثير أي عدوى محتملة».

من جهتها، أكدت الرئيس التنفيذي لشركة أي بي إم تيرمينالز - البحرين سوزان هنتر «في ظل الظروف الراهنة، من الضروري إبقاء سلاسل الإمداد مفتوحة والسماح باستمرار التجارة البحرية والنقل عبر الحدود، إذ يتم في هذه الأزمة نقل حوالي 80% من التجارة العالمية عن طريق الشحن التجاري من الإمدادات الغذائية والمواد الخام والأصناف المختلفة المصنعة».

وفيما يتعلق بالإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الشركة لسير العمليات، قالت هنتر: «إن الشركة بالتعاون مع وزارة المواصلات والاتصالات تعمل على تنفيذ كل الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المتعلقة بالصحة والسلامة التي تهدف للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19)».

وأكملت «فريق الشركة كان استثنائيًا في الاستجابة السريعة للتغيرات الطارئة ومواجهة التحديات، مع الاستمرار في خدمة عملائنا على أكمل وجه، كما قمنا باتخاذ كل الإجراءات الاحترازية التي توصي بها وزارة الصحة، ومنها القياس الإلزامي لدرجة الحرارة لأي شخص يرغب في الدخول إلى الميناء، سواء من الموظفين أو العملاء، عند نقاط الدخول المختلفة، بما في ذلك مبنى خدمات العملاء والبوابة الرئيسة، وبوابة الموظفين، والبوابة المؤقتة للمرور بالمكاتب، بالإضافة إلى تطبيق تدابير التباعد الاجتماعي وتعقيم حافلات النقل الجماعي ومحطات انتظار الحافلات».

وتابعت «من ضمن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الشركة مع الموظفين العائدين من رحلات عمل أو إجازات، الطلب منهم أن يعزلوا أنفسهم في أماكن إقامتهم الخاصة المجهزة بالأغذية واللوازم الأساسية، كذلك اتخذت جميع الإجراءات الاحترازية بتغيير النوبات بين الموظفين، كما طُلب من المقاولين الالتزام بتلك التعليمات أثناء وجودهم في الميناء».