نبض أرقام
11:16 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/12/25
2024/12/24

" مجموعة مستشفيات السعودي الألماني" تعمل على مدار الساعة لمساندة الجهود في مواجهة فيروس كورونا

2020/03/21 واس

تساند مجموعة مستشفيات السعودي الألماني الجهود كافة التي تتخذها الدولة بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - لمواجهة فيروس كورونا الجديد " COVID-19 " رافعة طاقاتها التشغيلية للقيام بدورها لمكافحة هذا الوباء الذي عانت منه مختلف دول والحد من انتشاره.

وأعلنت المجموعة وضع خبراتها الطبية والتوعوية تحت تصرف وزارة الصحة، والعمل على مدار 24 ساعه واتخاذ التدابير كافة على المستوى التوعوي والصحي من خلال مجموعة مستشفيات تنتشر في مختلف أنحاء المملكة والأطباء الذين يجندون أنفسهم ويسخرون طاقاتهم لخدمه أبناء الوطن ومقيميه واتخاذ الإجراءات كافة للحد من انتشار الفيروس.

كما سعت المجموعة لتعزيز الصحة لدى المواطن والمقيم منذ بداية انتشار فيروس كورونا وصدور التوجيهات للوقوف مادياً وبشرياً للحد من انتشاره ، حيث أطلقت مبادراتها وحملاتها التوعوية بداية من حملة "أبطال الصحة" لمواجهة كورونا بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وفريق رؤية التطوعي ، وتقديم الخدمات العلاجية على نطاق كبير ، ودعم اعمال وزارة الصحة وجهودها في مكافحة فيروس كورونا ، كما بذلت جهوداً مضنية لرفع توعية وثقافة المجتمع بهذا الفيروس والتعامل معه.

وقدمت مجموعة مستشفيات السعودي الألماني منظومة من المحاضرات والندوات بمشاركة متخصصين واستشاريين في مجال انتقال العدوى واساتذة الجامعات ، للتعريف بـ "كورونا" ، وخطورته وسبل الوقاية من انتشاره ، والبرامج التي تساعد على رفع المناعة للوقاية من العدوى ، وطرق انتقاله والتدابير اللازمة لمنع انتشاره.

كما تدعم المجموعة وانطلاقاً من دورها وواجبها الوطني في مثل هذه الظروف ، المبادرات كافة التي تخدم جهود المملكة لمجابهة فيروس كورونا المستجد، داعية لضرورة التزام الجميع بالتدابير والإجراءات التي تتخذها الدولة حتى يتم نجاح التدابير للحد من انتشار الفيروس والقضاء عليه تماماً.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.