نبض أرقام
12:25 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/30
2024/10/29

بعض أسوأ القرارات التجارية التي اتخذتها شركات عالمية

2020/03/06 أرقام

لا يمكن لأحد التنبؤ بالمستقبل، فإذا كانت هذه الإمكانية متاحة للجميع، فلن يرتكب أحد أي أخطاء. وبما أن هذا هو الحال فإن القرارات السيئة تعتبر جزءًا أساسيًا في الحياة، ويجب أن يتعايش كل شخص مع عواقب القرارات التي اتخذها في حياته في الماضي.

 

وينطبق الأمر نفسه مع الشركات، إذ يمتلئ تاريخ الشركات بالكثير من القرارات الخاطئة التي لم تكن تعلم وقت اتخاذها أنها كذلك، لأنه لم يكن بإمكانها معرفة المستقبل.

 

7- "مارس" ترفض عرض مربح من "أمبلين إنترتاينمنت"

 

 

في عام 1981 عرضت شركة "أمبلين إنترتاينمنت" على شركة "مارس المتحدة" لصناعة الشيكولاتة أن تظهر حلوى "إم آند إمز" التي تنتجها "مارس" في فيلم الخيال العلمي "إي تي" من إخراج ستيفن سبيلبرج، وفي المقابل تروج "مارس" للفيلم على أغلفة منتجاتها، إلا أن الأخيرة أضاعت الفرصة ورفضت العرض.

 

من ناحية أخرى استفادت شركة "هيرشي" التي كانت قد أطلقت حلوى "ريسز" الشهيرة من هذه الفرصة، ودفعت مليون دولار لظهور منتجها الجديد في الفيلم، الذي فاز بعد ذلك بأربع جوائز أوسكار، بينما قفزت مبيعات حلوى "ريسز" بنسبة 65% في الأشهر التي تلت إطلاق "إي تي".

 

6- "ديج" ترفض عرضًا من "جوجل"

 

 

في عام 2010 عرضت شركة "جوجل" شراء خدمة "ديج" المتخصصة في تجميع الأخبار مقابل نحو 200 مليون دولار، إلا أن الأخيرة رفضت لأسباب غير معروفة، وبعد ذلك بعامين بيعت الشركة لـ "بيتا ووركس" مقابل 500 ألف دولار فقط.

 

5- "ياهو" ترفض عرضًا مربحًا من "مايكروسوفت"

 

 

شهدت شركة "ياهو" الكثير من فترات الصعود والهبوط على مر السنين، وقد بلغت قيمتها في ذروة فقاعة "الدوت كوم" 125 مليار دولار، وبعد ذلك بسنوات اشترتها "فيرايزون" مقابل 4.83 مليار دولار فقط، وهو مبلغ ضئيل مقارنة بالمبلغ الذي عرضته شركة "مايكروسوفت" لشراء "ياهو" في عام 2008 والذي بلغ 44.6 مليار دولار، وحينها رفض جيري يانج الشريك المؤسس للشركة العرض.

 

4- "إيه دي إس" تضيع فرصة شراء "مايكروسوفت"

 

 

كانت شركة تقنية المعلومات "إلكترونيك داتا سيستمز" في عام 1979 تبحث عن فرص استثمارية في شركات كمبيوتر صغيرة، وعرض بيل جيتس حينها بيع شركة "مايكروسوفت" بسعر يتراوح بين 40 إلى 60 مليون دولار، إلا أن روس بيرو مؤسس "إيه دي إس" وجد أن السعر الذي يطلبه جيتس مرتفعًا للغاية، فأضاع فرصة شراء "مايكروسوفت" التي تبلغ قيمتها الآن تريليونًا و251 مليار دولار.

 

3- تردد "موتورولا" في صنع الهواتف الذكية

 

 

في عام 2006 كان هاتف "موتورولا رازر" يحظى بشعبية وانتشار كبيرين، وكانت الحصة السوقية لشركة "موتورولا" خلال منتصف العقد الأول من القرن العشرين تبلغ 22%، إلا أن الشركة فشلت في الحفاظ على نجاحها بتقاعسها عن إطلاق جيلها الخاص من الهواتف الذكية.

 

قررت "موتورولا" إطلاق الهواتف الذكية في عام 2010، إلا أن ذلك كان متأخرًا جدًا، حيث بدأت هواتف "آيفون" و"بلاك بيري" تهيمن على السوق، وقد انخفض سعر سهم "موتورولا" من 107 دولارات إلى 12 دولارًا فقط بين أكتوبر 2006 ومارس 2009.

 

2- "بلوك باستر" ترفض عرض شراء "نتفليكس"

 

 

كانت شركة "بلوك باستر" المتخصصة في تأجير الأفلام وألعاب الفيديو ذات يوم واحدة من أكبر الشركات الأمريكية، وكانت تدير أكثر من 9 آلاف متجر لتأجير الفيديوهات وأقراص الفيديو الرقمية في جميع أنحاء العالم.

 

في عام 2000 عرض ريد هاستينجز المدير التنفيذي لشرك "نتفليكس" على شركة "بلوك باستر" شراء شركته مقابل 50 مليون دولار، إلا أن المدير التنفيذي لشركة "بلوك باستر" رفض هذا العرض باعتبار أن "نتفليكس" شركة صغيرة للغاية، وكانت الأخيرة تخسر الأموال في ذلك الوقت.

 

بدأت "بلوك باستر" بعد ذلك في تقليد نموذج أعمال "نتفليكس"، دون أن تنجح، وتقدمت في النهاية بطلب لإشهار إفلاسها في عام 2010 بينما شهدت "نتفليكس" نموًا غير مسبوق، وباتت قيمتها السوقية الآن تبلغ 161 مليار دولار.

 

1- شركة "إكسايت" تضيع فرصة شراء "جوجل"

 

 

في عام 1999 كان لدى شركة "إكسايت" -التي أصبحت فيما بعد "أسك دوت كوم"- فرصة لشراء شركة "جوجل" مقابل 750 ألف دولار فقط، إلا أن "إكسايت" رفضت العرض لأنها اعتقدت أنه مكلف للغاية، وفي حين تعد "جوجل" الآن واحدة من أكثر الشركات التكنولوجية نجاحًا في العالم، وتبلغ القيمة السوقية للشركة الأم "ألفابت" حاليا قرابة 900 مليار دولار اليوم، فإن معظم الأشخاص لا يعرفون أصلًا شركة "إكسايت".

 

المصدر: فاليو ووك

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.