نبض أرقام
12:26 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/30
2024/10/29

أبرز 10 مدراء تنفيذيين عالميين تركوا مناصبهم خلال 2019

2019/12/30 أرقام

شهد عام 2019 مغادرة العديد من المدراء التنفيذيين البارزين لمناصبهم، فاعتبارًا من شهر نوفمبر ترك 1480 مديرًا تنفيذيًا مناصبهم، مما يمثل زيادة قدرها 12% على أساس سنوي، و9% مقارنة بالشهر نفسه عام 2008.

 

وهناك أسباب مختلفة وراء رحيل المدراء التنفيذيين عن مناصبهم، إلا أن الأسباب الأكثر شيوعًا ترجع إلى انخفاض أسهم الشركات وأرباحها، وفي التالي أبرز المدراء التنفيذيين الذين تركوا مناصبهم في 2019، وأسباب ذلك حسب الترتيب الزمني لمغادرتهم.

 

10- لاري بيدج

 

 

في خطاب بتاريخ 3 ديسمبر أعلن لاري بيدج المدير التنفيذي لـ "ألفابت" والرئيس "سيرجي برين" - واللذان أسسا معًا "جوجل" عام 2008، والشركة الأم "ألفابت" عام 2015- عن تنحيهما عن إدارة الشركة، وكتبا في الخطاب: "إذا كانت الشركة شخصًا فسوف تكون شابًا يبلغ من العمر 21 عامًا، وقد حان وقت المغادرة"، وتأتي مغادرة بيدج لمنصبه في وقت تخضع فيه الشركة لتحقيقات حول مكافحة الاحتكار.

 

9- كيفين بلانك

 

 

أعلن كيفين بلانك أنه سيستقيل من منصب المدير التنفيذي لـ "آندر آرمور" للملابس الرياضية في نهاية هذا العام، وقد تمكن بلانك منذ تأسيسه هذه الشركة عام 1996 من أن يجعلها علامة تجارية كبيرة بقيمة تبلغ 5 مليارات دولار، إلا أن نمو الشركة تباطأ في الفترة الأخيرة، حيث حققت الشركة أول خسائر فصلية لها في عام 2017 تحت قيادة بلانك.

 

8- جون فلينت

 

 

تولى جون فلينت منصب المدير التنفيذي لبنك "إتش إس بي سي" بعد أن رأى مجلس الإدارة أنه الخيار الآمن لهذا المنصب، لكن بعد مرور 18 شهرًا من توليه المنصب تمت إقالته في 5 أغسطس للسبب نفسه على ما يبدو.

 

وقد قال رئيس مجلس الإدارة "مارك تاكر" في كلمته أمام المستثمرين في ذلك اليوم: "في البيئة العالمية الصعبة والمعقدة التي يعمل البنك بها، يرى مجلس الإدارة أن هناك حاجة إلى التغيير لتحقيق أقصى استفادة من الفرص المهمة التي تنتظره".

 

7- بيورن كيوس

 

 

تقاعد بيورن كيوس عن منصب المدير التنفيذي لـ"الخطوط الجوية النرويجية" في 11 يوليو، وذلك بعد 26 عامًا من تأسيسه لها، وقد تمكن كيوس الذي كان طيارًا مقاتلاً سابقًا من تحويل "الخطوط الجوية النرويجية" من شركة طيران صغيرة إلى واحدة من أكبر شركات الطيران الاقتصادي الأوروبية، لكن في المقابل وصلت ديون الشركة إلى 380 مليون دولار.

 

6- ستيف نيلسون

 

 

أعلن ستيف نيلسون تقاعده عن منصب المدير التنفيذي لشركة "يونايتيد هيلث كير" للرعاية الصحية في 28 يونيو، بعد أن عمل 15 عامًا بها، وقد أشرف في العامين الأخيرين له في الشركة على أعمال التأمين الصحي التجارية والمدعومة من الحكومة.

 

 5- ستيفن تيماريس

 

 

بعد أن أمضى ستيفن تيماريس 16 عامًا في منصب المدير التنفيذي في شركة "بيد باث آند بيوند" ترك منصبه في 13 مايو، وذلك بعد ضغط المستثمرين لشهور لتنحيته عن منصبه هو وكامل أعضاء مجلس الإدارة.

 

وكانت شركة " بيد باث آند بيوند" تحاول جاهدة منافسة شركات مثل "أمازون" و"وول مارت" خلال السنوات الأخيرة، وقد زادت مبيعاتها بنسبة 1.1% فقط في 2018، في حين انخفض سهمها بنسبة 80% منذ عام 2015.

 

4- بيرناردو هيز

 

 

بعد أن شغل بيرناردو هيز منصب المدير التنفيذي لشركة "كرافت هاينز" للمواد الغذائية لمدة ست سنوات، قدم في 22 أبريل إخطارًا بتنحيه عن منصبه قبل شهرين من مغادرته.

 

وكان سهم الشركة التي تواجه تحديات في تلبية أسواق المستهلكين المتغيرة قد انخفض بنسبة 45% العام الماضي، وفي فبراير انخفضت أرباحها بنسبة 36%، كما انخفضت قيمة أكبر شركتين ضمن علامتها التجارية وهما "كرافت" و"أوسكار ماير" بواقع 15.4 مليار دولار.

 

3- تيموثي سلون

 

 

تنحى تيموثي سلون عن منصبه كمدير تنفيذي لبنك "ويلز فيرجو" في 28 مارس، بعد أقل من ثلاث سنوات من توليه هذا المنصب، فرغم خبرته التي تصل إلى 31 عامًا في المؤسسات المالية، إلا أن مهمته كانت صعبة للغاية، إذ كان عليه أن ينقذ سمعة البنك بعد أن اكتشف المدققون الفيدراليون أن الموظفين قاموا تحت ضغط تلبية حصص المبيعات بتقديم استمارات للحصول على 565 ألف بطاقة ائتمان، وفتح 1.5 مليون حساب مصرفي دون الحصول على موافقة العملاء، وقد كان ذلك يتم على مدى خمس سنوات.

 

2- سبنسر راسكوف

 

 

بعد نحو 15 عامًا من إطلاق "زيلو" وهي شركة أمريكية توفر قاعدة بيانات للعقارات، استقال المدير التنفيذي سبنسر راسكوف من منصبه في 21 فبراير هذا العام، وحدث ذلك في الوقت الذي كانت تشهد فيه الشركة تحولاً كبيرًا من مجرد منصة تدرج المنازل، إلى التوجه نحو شراء المنازل وبيعها، إلا أن سهم الشركة هبط بنسبة تجاوزت 25% على أساس سنوي، وقد حل محل راسكوف شريكه المؤسس.

 

1- جيشا ويليامز

 

 

تنحت جيشا ويليامز المديرة التنفيذية لشركة "بي جي آند إي" للكهرباء والغاز عن منصبها يوم 13 يناير هذا العام، بعد أن شغلت المنصب لمدة 22 شهرًا فقط، وذلك بعد أن وصلت التزامات الشركة المالية والتعويضات التي عليها دفعها إلى نحو 30 مليار دولار، بسبب تسببها في ما لا يقل عن 17 حريقًا هائلاً منذ عام 2017.

 

المصادر: فوربس

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.