كشفت مصادر مطلعة لـ «الراي» أن «مسؤولي شركة أرامكو السعودية التقوا أخيراً مسؤولي الهيئة العامة للاستثمار في الكويت، بغرض اقناعهم بالاكتتاب في عملاق النفط العالمي، وذلك ضمن سعي الشركة لجمع ما يصل إلى 25.6 مليار دولار من بيع الأسهم المتوقع أن يصبح الأكبر في العالم».
وبينت المصادر أن الجانب السعودي ضم الرئيس التنفيذي أمين الناصر، والرئيس المالي لـ «أرامكو» إضافة إلى مسؤولين آخرين، مفيدة بأن اللقاء استعرض بيانات المركز المالي للشركة، إلى جانب النطاق السعري للاكتتاب الذي يقيّم «أرامكو» بين 1.6 و1.7 تريليون دولار، وكذلك عائد توزيعات الشركة الذي يتوقع أن يتراوح بين 4.4 في المئة و4.7 في المئة على الأقل العام المقبل، إلى جانب تقديم البيانات المالية التقليدية التي تهم المستثمرين العالميين.
وذكرت المصادر أن البيانات التي استعرضها الجانب السعودي عكست أن «أرامكو» شركة ممتازة استثمارياً، لكن قرار مشاركة «هيئة الاستثمار» في الطرح يتوقف على ما ستخرج به الدراسة حالياً، لا سيما في ما يتعلق بمدى مناسبة السعر المطروح للاكتتاب، وجدواها استثمارياً، ومدى العائد الذي يمكن تحقيقه على المديين القصير والمتوسط.
وتم تحديد النطاق السعري لطرح «أرامكو» من 30 ريالاً سعوديا إلى 32 ريالاً للسهم الواحد، فيما سيتم تحديد سعر الطرح النهائي في نهاية فترة بناء سجل الأوامر، وسيكون اكتتاب شريحة المكتتبين الأفراد بسعر 32 ريالاً، وهو الحد الأعلى للنطاق السعري، علماً بأن الإعلان الرسمي عن سعر الطرح للأسهم المكتتب بها سيكون في 5 ديسمبر المقبل.
وأكدت المصادر أن مسؤولي «أرامكو» لم يعرضوا خلال اللقاء تخصيص كمية محددة لـ «هيئة الاستثمار» للاكتتاب في الشركة، ولم تطلب الأخيرة أي حصة، حيث يرتبط قرارها بما ستخلص إليه الدراسة، أخذاً بالاعتبار أن حجم الطرح من «أرامكو» يبلغ 1.5 في المئة من إجمالي أسهم الشركة، تم تخصيص 1 في المئة لمستثمري المؤسسات.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}