أصبح بإمكان رواد الأعمال تأسيس شركات ناشئة اليوم ببضعة آلاف من الدولارات، فوفقًا لشركة "سي بي إنسايت" للأبحاث باتت التقنيات مفتوحة المصدر وأدوات الحوسبة السحابية المتاحة في الوقت الحاضر تتيح لأي رائد أعمال إطلاق شركته الناشئة بسرعة وبتكلفة منخفضة.
ورغم أن هذه التقنيات ساعدت كثيرًا في خفض تكاليف تأسيس الشركات، فإنها تتطلب من ناحية أخرى مهارات معينة لإدارتها وتحسينها، مما يكلف الشركة أيضًا راتبا خاصا بمهندسي البرمجيات القادرين على التعامل مع التقنيات الحديثة.
وفي حين تختلف تكاليف تأسيس الشركات الناشئة بناءً على نوع الشركة، إلا أن هناك أخطاء شائعة يقوم بها رواد الأعمال في المراحل المبكرة من التأسيس، والتي تكلفهم مبالغ كبيرة دون حاجة لذلك ومن بينها إنشاء تطبيق متطور ومكلف دون التأكد من الحاجة إليه.
وبالتالي، فإذا مر رواد الأعمال في المراحل الأولى من تأسيس الشركات دون الوقوع في مثل هذه الأخطاء، فإن عملية التأسيس لن تكلفهم كثيرًا.
|
ثلاث مراحل لتقليل تكاليف تأسيس الشركات وزيادة احتمالية النجاح |
|
|
المرحلة |
الشرح |
|
1- التأكد من وجود عميل |
- في هذه المرحلة تكون عملية جمع البيانات مهمة للغاية للتأكد من وجود عملاء للمنتج أو الخدمة، وأفضل طريقة لجمع البيانات هي إجراء المقابلات.
- بشكل عام إذا ناقش 60% أو أكثر من الأشخاص الذين أجروا المقابلات المشكلة باهتمام وكانت تشكل أزمة بالنسبة لهم، فهذا يعد دليلاً على أن المشكلة موجودة بالفعل، وأن المشتري موجود ويحتاج إلى توفير حل لمشكلته.
- علاوة على ذلك تعد المقابلات أيضًا أفضل طريقة لاكتشاف المشكلات الأخرى التي قد لا تكون واضحة لرواد الأعمال في البداية.
|
|
2- توفير الحل |
- على الرغم من أن التقنيات الحديثة تسهل عملية تقديم العروض، إلا أنها لا يجب أن تكون الطريقة الوحيدة التي يحل بها البائعون مشكلات العملاء في البداية.
- في الأشهر الأولى من تأسيس الشركة الناشئة "دور داش" لتوصيل الطعم بناءً على الطلب اعتمد المؤسسون على صفحات الهبوط الإلكترونية واستخدموا تطبيقات موجودة بالفعل مثل "فايند ماي فريندز" و"سكوير" لإرسال الطلبات.
- كان المؤسسون قادرين على إنشاء تطبيق، لكنهم ركزوا على الوسائل المختلفة المتاحة، وهذا مثال على أن تقديم الحلول للعملاء لا يحتاج بالضرورة إلى إنشاء تطبيق أو يكلف أموالاً أو وقتًا.
|
|
3- التأكد من أن العملاء سيدفعون مقابل الحل |
- إذا أبدى الأشخاص الذين ناقشوا المشكلة عدم استعداد لدفع ثمن الحل فإما أن يكون ذلك لأن الحل ليس عمليًا بما فيه الكفاية بالنسبة لهم، أو لأن المشكلة لم تكن تشكل أزمة كبيرة لهم من البداية.
- في الحالتين يستفيد رواد الأعمال من إجابات الأشخاص في التفكير في حل آخر أو تطوير الحل نفسه حتى يرغب العملاء في شرائه. |
المصادر: سي بي إنسايت، فوربس
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}