نبض أرقام
02:30 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/30
2024/10/29

أبرز مراحل بريكست منذ استفتاء 2016

2019/10/17 أ ف ب

في ما يلي أبرز مراحل عملية خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، منذ استفتاء 23 حزيران/يونيو 2016 حتى اعلان لندن وبروكسل الخميس عن اتفاق لا يزال يفترض أن يصادق عليه الطرفان:


في 23 حزيران/يونيو 2016: وافق 17,4 مليون بريطاني أي 51,9 في المئة من المشاركين في الاستفتاء على خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.


في اليوم التالي أعلن رئيس الحكومة المحافظ والمؤيد للبقاء في الاتحاد الأوروبي ديفيد كاميرون استقالته من رئاسة الحكومة.


في 13 تموز/يوليو: تولت المحافظة تيريزا ماي المشككة بالاتحاد الأوروبي، رئاسة الحكومة وأصبح بوريس جونسون وزيراً للخارجية.


في 17 كانون الثاني/يناير 2017: أعلنت تيريزا ماي في خطاب في لانكاستر خططها بشأن خروج قاسٍ من الاتحاد الأوروبي.


وبالنسبة لرئيسة الوزراء، فإن "المملكة المتحدة لا يمكن أن تبقى في السوق الواحدة"، لأن هذا الامر يتعارض مع أولويات لندن أي التحكم بمسألة دخول المهاجرين الى البلاد.


في 29 آذار/مارس 2017: قامت تيريزا ماي بتفعيل المادة 50 من معاهدة لشبونة، لتنطلق عملية الخروج بشكل رسمي. ويفترض أن تنتهي في 29 آذار/مارس 2019.


رغبة منها في تعزيز موقعها قبل الدخول بالمفاوضات مع الاتحاد الأوروبي، دعت ماي إلى انتخابات برلمانية مبكرة. لكن نتيجة انتخابات الثامن من حزيران/يونيو 2018 شكلت نكسة لماي التي بات عليها التحالف مع الحزب الوحدوي الديموقراطي الصغير في إيرلندا الشمالية، لتتمكن من الحكم.


في 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2018: أعلنت الحكومة البريطانية أن المفاوضين البريطانيين والأوروبيين توصلوا أخيراً إلى مشروع اتفاق، وتمّت الموافقة عليه في 25 تشرين الثاني/نوفمبر خلال قمة أوروبية.


في 15 كانون الثاني/يناير 2019: رفض النواب بغالبية ساحقة اتفاق بريكست الذي حصل على 432 صوتاً معارضاً مقابل 202 صوتاً مؤيداً.


في اليوم التالي، نجت الحكومة بفارق ضئيل من مذكرة بحجب الثقة تقدمت بها المعارضة العمالية. وعقدت محادثات جديدة مع بروكسل التي رفضت إعادة التفاوض بشأن الاتفاق.


في 12 آذار/مارس: رفض النواب مجدداً اتفاق بركست الذي حصل على 391 صوتاً معارضاً مقابل 242 صوتاً مؤيداً. وفي اليوم التالي، صوتوا على خروج من الاتحاد من دون اتفاق.

في 11 نيسان/ابريل: منح الاتحاد الاوروبي البريطانيين مهلة جديدة تنتهي في 31 تشرين الاول/اكتوبر.

 

اضطرت تيريزا ماي لتنظيم انتخابات اوروبية في 23 ايار/مايو. في اليوم التالي أعلنت انها ستستقيل في 7 حزيران/يونيو بعدما اقترحت بدون جدوى تسوية أخيرة على النواب.

في 23 تموز/يوليو: اختار حزب المحافظين بوريس جونسون المؤيد لخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي في 31 تشرين الاول/اكتوبر مع او بدون اتفاق، لخلافة تيريزا ماي في رئاسة الحكومة.


في 28 آب/اغسطس: أعلن رئيس الوزراء الجديد تعليق أعمال البرلمان اعتبارا من الاسبوع الثاني في ايلول/سبتمبر وحتى 14 تشرين الاول/اكتوبر اي حتى قبل أسبوعين من موعد بريكست.
واثار ذلك معارضة مؤيدي الخروج مع اتفاق.

في 3 ايلول/سبتمبر: خسر جونسون الغالبية المطلقة بعد انشقاقات وطرد نواب من حزبه. وتخلى عنه اعضاء من حكومته بينهم شقيقه جو.


في 9 ايلول/سبتمبر: وافقت الملكة اليزابيث الثانية على قانون يرغم رئيس الوزراء على طلب ارجاء بريكست من الاتحاد الاوروبي في حال لم يحصل على موافقة على بريكست بحلول 19 تشرين الاول/اكتوبر.


في 10 ايلول/سبتمبر: علقت أعمال البرلمان، وأكد جونسون انه لن يطلب "ارجاء جديدا" وانه سيسعى للتوصل الى اتفاق بحلول القمة الاوروبية في 17 و 18 تشرين الاول/اكتوبر في بروكسل.

في 24 ايلول/سبتمبر: اعتبرت المحكمة العليا البريطانية بالاجماع تعليق أعمال البرلمان بانه "غير قانوني وباطل ولاغ"، واستؤنفت اعماله في اليوم التالي.


في 2 تشرين الاول/اكتوبر: اقترح بوريس جونسون "تسوية" رفضها الاوروبيون.


في 10 تشرين الاول/اكتوبر: وفي بيان مشترك أكد رئيس الوزراء البريطاني ونظيره الايرلندي ليو فارادكار انهما على طريق تسوية مسألة الحدود الايرلندية الشائكة.


في 16 تشرين الاول/اكتوبر: أكد رئيس المجلس الاوروبي دونالد توسك أن أسس التوصل الى اتفاق باتت "جاهزة".


في 17 تشرين الاول/اكتوبر: وقبل افتتاح القمة، أعلن الاتحاد الاوروبي وبريطانيا التوصل الى اتفاق جديد بشأن بريكست لكنه يبقى رهنا بمصادقة البرلمانيين الاوروبي والبريطاني.


اثر ذلك دعت المعارضة العمالية النواب الى رفض الاتفاق فيما قال الوحدويون في ايرلندا الشمالية انهم يعارضونه.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.