نبض أرقام
02:27 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/30
2024/10/29

"هانتر بايدن"..كيف قفز نجل نائب الرئيس الأمريكي السابق إلى بؤرة فضيحة سياسية ربما تطيح بـ"ترامب"؟

2019/09/30 أرقام

على أثر إعلان رئيسة مجلس النواب الأمريكي "نانسي بيلوسي" بدء إجراءات عزل الرئيس "دونالد ترامب" من منصبه عقب ممارسته ضغوطاً على نظيره الأوكراني "فولوديمير زيلنسكي"، انهالت الاتهامات ضد البيت الأبيض.

 

ويرى الديمقراطيون بالكونجرس الأمريكي أن "ترامب" استغل سلطاته لأغراض شخصية عندما هدد بتجميد مساعدات مالية لأوكرانيا حال عدم التحقيق مع المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة 2020 "جو بايدن" وابنه "هانتر".

 

 

أحدث التطورات

 

- نشر البيت الأبيض محتوى إحدى المكالمات الهاتفية التي دارت  بين "ترامب" و"زيلنسكي"، وظهر من خلال نص مكتوب أن الرئيس الأمريكي ضغط بشكل متكرر على نظيره الأوكراني للتحقيق مع "بايدن".

 

- أكد "ترامب" أنه سينشر نص المكالمة الحقيقي مع "زيلنسكي" مشيرا إلى أنه لم يطلب تدخل المدعي العام "ويليام بار" أو محاميه الخاص "رودي جويلياني" في تحقيق "كييف" مع "بايدن".

 

- تطورت الأمور إلى منحى آخر تركز على مطالبة الرئيس "ترامب" بالشفافية في أزمة "بايدن" وألمح إلى عمليات تجسس من أجل الإطاحة به، كما طالب بالكشف عن الشخص المسرب لهذه المكالمات.

 

- قيل إن مسرب المكالمات هو شخص منتدب من وكالة الاستخبارات الأمريكية إلى البيت الأبيض ورفض محاموه الكشف عن هويته مكتفين فقط بتسريب نص الحديث بين "ترامب" و"زيلنسكي" للديمقراطيين.

 

- حذر "ترامب" من أن الإطاحة به من البيت الأبيض يمكن أن تؤدي إلى انهيار سوق الأسهم الأمريكية وأكد أن أداء الاقتصاد وسوق الأسهم بشكل قوي أثناء ولايته ليس من قبيل الصدفة.

 

- من جانبه، صرح السيناتور الجمهوري "ميتش ماكونيل" أنه لو مضى مجلس النواب قدما في إجراءات عزل "ترامب"، فإن مجلس الشيوخ لن يكون أمامه خيار سوى عقد محاكمة لمعرفة ما إذا كان الرئيس يستحق العزل من منصبه أم لا.

 

 

من هو "هانتر بايدن"؟

 

- دخل "هانتر بايدن" - 49 عاماً -دائرة الضوء مؤخراً بعد أن تم الزج به وبوالده في اتصالات بين "دونالد ترامب" ونظيره الأوكراني فيما يبدو أنها محاولة من الرئيس الأمريكي للإطاحة بخصمه القوي من سباق انتخابات الرئاسة.

 

- شهدت السنوات الأولى بعد ولادة "هانتر" مأساة بوفاة والدته في حادث  سيارة عام 1972، وكان عمره وقتها عامين فقط، ثم التحق بالمراحل التعليمية المختلفة في الولايات المتحدة حتى تخرج في كلية "ييل" للقانون.

 

- عمل "هانتر" في شركة للبطاقات الائتمانية بعد التخرج، وهي شركة تبرعت لحملة والده الانتخابية، وتم استغلال ذلك سياسياً من خصومه، ثم عمل لاحقاً بوزارة التجارة الأمريكية تحت إدارة الرئيس الأسبق "بيل كلينتون".

 

- أصبح "هانتر" لاحقا أحد أعضاء جماعات الضغط السياسي في واشنطن واتفق وقتها مع والده "جو بايدن" على عدم مناقشة ما يقوم به من أعمال، كما حاول إطلاق صندوق تحوط بمشاركة عمه "جيمس" لكن عقبات قانونية حالت دون تنفيذ هذه الخطوة.

 

- بعد أن أصبح "بايدن" نائباً للرئيس السابق "باراك أوباما"، تخلى "هانتر" عن عمله في إحدى جماعات الضغط ليؤسس شركة استثمارية تحت اسم "Rosemont Seneca Partners".

 

- قال خصوم "بايدن" إن شركة "هانتر" وقعت صفقات مع بنك صيني كما أن نجل نائب الرئيس الأمريكي سافر إلى بكين مع والده على متن الطائرة الرئاسية "إير فورس وان" في إحدى المناسبات.

 

 

الشأن الأوكراني

 

- انضم "هانتر" إلى مجلس إدارة شركة "Burisma" الأوكرانية  للطاقة عام 2014، وهو قرار لم يعلم بالطبع تداعياته التي ربما يكون من بينها عزل رئيس الولايات المتحدة.

 

- كان والده "جو بايدن" المسؤول في إدارة "أوباما" عن الشؤون الأوكرانية وانخرط بشكل كبير في الضغط على "كييف" من أجل القضاء على فساد الشركات.

 

- تم تسريح "هانتر" من احتياطي البحرية الأمريكية بعد ثبوت إدمانه للمخدرات في اختبار عشوائي، وفي عام 2015، توفي أخاه "بيو" بعد إصابته بالسرطان مما تسبب في انهياره في أعماله وحياته الشخصية.

 

- بحسب المكالمات الهاتفية، رأى "ترامب" ضرورة التحقيق مع "هانتر"  لأنه انضم إلى عضوية مجلس إدارة "بوريزما" أثناء عمل والده كنائب للرئيس السابق "أوباما"، كما أن "جو بايدن" ضغط دبلوماسياً على الحكومة الأوكرانية وقتها لوقف تحقيقات بشأن فساد هذه الشركة.

 

- مع ذلك، تحولت الأنظار من تضارب مصالح وتحقيقات فساد سياسي تتعلق بـ"بايدن" وابنه "هانتر" إلى سوء استغلال منصب لأغراض شخصية وانتخابية ضد "ترامب".

 

المصادر: تلغراف، فوكس نيوز، أرقام

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.