نبض أرقام
02:33 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/30
2024/10/29

الكبير يستعد لالتهام الصغير.. عن الموجة القادمة للدمج والاستحواذ في صناعة النفط الصخري الأمريكي

2019/09/10 أرقام

حذرت شركات الخدمات النفطية الكبرى حول العالم من تراجع مداخيلها نتيجة تباطؤ نمو صناعة النفط الصخري في الولايات المتحدة مما يجبر الشركات على خفض النفقات، بحسب تقرير نشرته "أويل برايس".

 

وأظهرت توقعات محللين أن إنفاق الشركات العاملة في صناعة النفط الصخري سوف ينخفض بنسبة 15% خلال النصف الثاني من العام الجاري مقارنة بالنصف الأول.

 

 

ضغوط متزايدة

 

- أشارت شركة الخدمات النفطية "شلمبرجيه" إلى أن تباطؤ صناعة الخام الصخري سوف يتسبب في خفض دخلها خلال الربع السنوي الثالث مشيرة إلى أنها ستضطر لتقليص عملياتها في أمريكا الشمالية بعد ضغوط متزايدة.

 

- تكمن مشكلة شركات الخدمات النفطية - التي تجني إيراداتها من بيع أو تأجير معدات الحفر ودعم أنشطة التنقيب والإنتاج وغيرها من الخدمات - في أن شركات الطاقة نفسها تتعرض لضغوط مالية كبيرة.

 

- كلما قلص المنتجون أنشطتهم، تراجع الطلب على الخدمات النفطية، والأسوأ من ذلك زيادة وتيرة التنافس في خفض التكاليف من كل شركة والتخمة في معدات التنقيب كمنصات الحفر والخدمات المعروضة مما يزيد الضغوط بالتبعية.

 

- في ظل هذه الضغوط، ربما يكون الحل - بالنسبة للكثير من الشركات المتضررة من تباطؤ نمو صناعة النفط الصخري وخفض النفقات والديون والخسائر - في الاستحواذ أو الاندماج مع شركات أكبر.

 

- يمكن لشركات الطاقة الكبرى مثل "إكسون موبيل" و"بي بي" و"شيفرون" و"رويال داتش شل" صد عاصفة الضغوط في غرب تكساس، فشركة مثل "إكسون موبيل" يمكنها زيادة الإنفاق والإنتاج حتى في أوقات تراجع أسعار الخام وحتى مع عدم تحقيق أرباح من ذلك لسنوات.

 

 

لم لا نلتهم الأضعف؟

 

- على ما يبدو، تعيد شركات الطاقة الكبرى ترتيب حساباتها استعداداً للاستحواذ على الشركات الأضعف أو المتضررة من تباطؤ صناعة النفط الصخري في أمريكا، وصرح مديرون تنفيذيون عام 2018 أنهم ينتظرون إلى حين تراجع قيمة هذه الكيانات الضعيفة، وفي قرارة أنفسهم أنه كلما انتظروا أكثر، أصبحت القيمة أقل.

 

- ذكر المدير التنفيذي لـ"إكسون موبيل" "دارن وودز" أنه لو هناك فرصة سانحة لتعظيم استفادة الشركة، فلم لا؟ وشدد على قيمة الوقت  لجني ثمار أكبر مع الصبر حتى انخفاض قيمة الشركات الأصغر.

 

- ترى "بلومبيرج" أن صناعة النفط الصخري في وضع أسوأ عما كانت عليه قبل أشهر عندما تقدمت "شيفرون" بعرض للاستحواذ على "أناداركو بتروليوم" وبدأ مستثمرون يتسربون من صناعة النفط الصخري.

 

- يعني ذلك أن شركات النفط ربما ترغب في نهاية المطاف في التهام الكيانات الأضعف وسط توقعات بالإعلان عن عدد من أنشطة الدمج والاستحواذ خلال الأرباع السنوية القادمة.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.