نبض أرقام
02:22 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/30
2024/10/29

ما هو التعالي الوظيفي.. وكيف يمكن تجنب هذه المشكلة؟

2019/08/31 أرقام

يواجه الكثير من الموظفين في بيئة العمل مشكلة "التعالي الوظيفي"، ووفقًا لموقع "ريديت" فإن تلك المشكلة تشير إلى الطريقة التي يتعامل بها العديد من المديرين مع مرؤوسيهم الأصغر منهم والتي تنطوي على تعالٍ وإسداء نصائح غير مرغوب فيها أو مطالبة الموظفين بالطاعة التامة.
 

ويشعر الموظفون من جيل الشباب بخيبة أمل عندما يتعامل مديرهم بهذه الطريقة الاستعلائية معهم وكأنهم أطفال صغار، خاصة عندما يحتاجون إلى مشورته في أمر ما وتبدأ الإجابة بجملة "عندما كنت مراهقًا، كنت..." أو "أنت أصغر من أن تعرف عن هذا الأمر"، مما يُشعر الموظفين بإهانة بالغة، ولا تتيح لهم مجالاً لطلب النصيحة من مديريهم.
 

ولا يتوقف "التعالي الوظيفي" على تعالي المديرين على الأجيال الأصغر سنًا فقط، بل يمتد إلى الأجيال الأكبر التي قد تجد صعوبة في التعامل مع التكنولوجيا الحديثة.
 

بالأرقام
 

 

- وجدت دراسة أجراها موقع "ذا كونفرزيشين" أن نحو ثلث الأستراليين الذين خضعوا للدراسة واجهوا شكلاً من أشكال التمييز المرتبط بالعمر في مكان العمل.

- شملت الدراسة 2100 شخص من الرجال والنساء الذين تبلغ أعمارهم 45 عامًا أو أكثر.

- كان الشكل الأكثر شيوعًا للتمييز في أماكن العمل هو تكوين افتراضات سلبية عن مهارات الموظفين الأكبر سنًا وقدرتهم على التعلم.

- أشار المشاركون في الدراسة أيضًا إلى محدودية الفرص المتاحة أمامهم للحصول على ترقية.

- هذا بالإضافة إلى تقليل الشركات التي يعملون بها من قيمتهم، وصعوبة تأمين فرصة عمل في بعض الأحيان بسبب أعمارهم.

- تتوافق نتائج هذه الدراسة مع البحث الذي أجرته اللجنة الأسترالية لحقوق الإنسان.

- خلص التقرير إلى أن 27% من الأستراليين الذين تبلغ أعمارهم 50 عامًا أو أكثر مروا بتجربة خاصة بالتمييز على أساس العمر في أماكن العمل.

- تمثلت أشكال التمييز على أساس العمر التي عانى منها المشاركون في هذه الدراسة في محدودية فرص الترقية أو التدريب.

- هذا إلى جانب تكوين تصورات عنهم من أن لديهم مهارات عفا عليها الزمن أو أنهم بطيؤوا التعلم في ما يتعلق بالأشياء الجديدة.

- أشار الموظفون كبار السن الذين شملتهم الدراسة إلى تعرضهم لضغوط غير مباشرة من زملائهم وإداراتهم لترك العمل، لإفساح المجال للجيل الأصغر سنًا.

 

أربع طرق للتعامل مع "التعالي الوظيفي"
 

- في كثير من الأحيان يصعب ترك العمل بسبب مشكلة مثل "التعالي الوظيفي"، وفي الوقت نفسه تؤثر هذه المشكلة على إنتاجية الموظفين وتجعلهم لا يشعرون بالارتياح في مكان العمل، وفي هذا السياق هناك أربع طرق للتعامل مع هذه المشكلة.

 

أربع طرق للتعامل مع "التعالي الوظيفي"

النقطة

الشرح

1- عدم أخذ الأمر على محمل شخصي


- من المهم أن يحافظ الموظف على هدوئه، لأنه إذا أخذ كل شيء على محمل شخصي فإنه سيميل إلى اتخاذ قرارات غير واضحة أو منطقية وتصبح قراراته عاطفية أكثر.
 

- من المهم أن يتذكر الموظف أن المدير قد يحاول استفزازه، وإذا فقد الموظف أعصابه في هذه الحالة فإنه يعطي المدير فرصة لاتخاذ إجراء ضده وحينها يضيع حقه، لذلك من الأفضل أن يحافظ الموظف على هدوئه.
 

2- إخبار الشخص مباشرة بعدم قبول ما بدر منه


- يمكن الاتصال بالشخص الذي قام بشكل من أشكال "التعالي الوظيفي" وإخباره بمهنية وبلباقة أن طريقته لم تكن مقبولة.
 

- إذا تصرف الشخص الآخر بطريقة دفاعية ورفض الإقرار بخطئه، فإن أفضل تصرف يمكن القيام به حينها هو إنهاء المحادثة بجملة مثل "عندما تكون مستعدًا للتحدث معي بطريقة أقل استعلاءً، فأنا موجود في مكتبي"، ويتيح ذلك فرصة لترتيب الأفكار قبل التحدث مع هذا الشخص ثانية.
 

3- لغة جسد محايدة


- حتى ولو كان الشخص الآخر يحاول استفزاز الموظف، فعلى الأخير أن يحاول أن يحافظ على لغة جسد محايدة ليس بها تعبيرات مثل الإشارة باليد أو بالأصابع أو توجيه نظرات معادية أو غاضبة.
 

4- طلب توضيح الأمور


- قد يأتي بعض زملاء العمل أو المديرين من بيئات عمل ذات ثقافات مختلفة، أو يكونون معتادين على التحدث مع الآخرين بطريقة معينة لا يرونها غير لائقة، وهنا يمكن سؤالهم مباشرة عما يقصدون من وراء كلامهم، لأنهم قد لا يقصدون الإساءة نهائيًا.
 

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.