كشفت شركة القدية للاستثمار اليوم، عن تصميم متنزه "6 فلاجز القدية" الترفيهي، ضمن خطتها لتصبح عاصمة الترفيه والرياضة والفنون في المملكة.
ووفقا لبيان للشركة سيمتد متنزه "6 فلاجز القدية" على مساحة تبلغ 320 ألف متر مربع وسيضمّ 28 لعبةً ومَعلمًا جاذبًا في مناطق المشروع الست وهي "مدينة التشويق" و"الينابيع الغامضة" و"مدينة البخار" و"حدائق الغسق" و"وادي الثروات" و"المعرض الكبير".
وقالت الشركة إن متنزه "6 فلاجز القدية" الترفيهي سيكون من أبرز معالم مشروع القدية عند افتتاحه عام 2023، فقد صُممت الألعاب ومعالم الجذب الموجودة في كل منطقة خصيصًا وحصريًا لمشروع القدية الترفيهي.
وأشارت إلى أنه من المنتظر أن تصبح "6 فلاجز القدية" مدينة ترفيهية تُحطم الكثير من الأرقام القياسية في مجال الأنشطة الترفيهية العائلية في المملكة لما توفّره من خيارات متنوّعة ما بين الألعاب ومعالم الجذب الموزعة على مناطقها الست المميّزة.
وأضافت أن "مدينة التشويق" ستجسد جوهر رؤية المملكة 2030، فهي مدينة تستشرف المستقبل، وتتميز بسمات التصميم العربي، وسيجد الزوّار فيها أشهر ألعاب متنزه 6 فلاجز القدية، كما سيستمتع الزوّار بعدد من الألعاب الحماسية مثل "رحلة الصقر" التي تعدّ أطول وأعلى وأسرع أفعوانية في العالم، وقد استُلهم تصميمها من طريقة تحليق الصقر الذي يعد رمزًا لثقافة المملكة وتقاليدها العريقة، فيما سيحطم "برج الهبوب" المزيد من الأرقام القياسية باعتباره أعلى لعبة مبنية على مفهوم السقوط الحر في العالم.
وأوضحت أن منطقة "الينابيع الغامضة" تمثل العلاقة الفريدة والأزلية التي تجمع القدية مع الصحراء والبحر لما توفّره من مجموعة ألعاب وتجارب شائقة عديدة ممزوجة بعنصري الأرض والماء، إذ تحتوي على عدد كبير من المعالم المائية المدهشة بما فيها الشلّالات والقنوات المائية والينابيع الحارّة بالإضافة إلى النباتات والأشجار النادرة الأخّاذة.
وأشارت إلى أن "مدينة البخار" ستمثل صراعًا بين الماضي والمستقبل يحتدم في بلدة حدودية وعرة تعج بالحركة والأصداء، ويمثل "قطار منجم الأفعى" اللعبة الرئيسية المميّزة في المنطقة التي تتميز باحتوائها على عناصر مستقاة من المعدات الميكانيكية النادرة، وتجمع بين مسار أفعواني ومصعد هيدروليكي يعمل على إسقاط الركاب سقوطًا حرًا عبر منجم ضيق مليء بالبخار.
وتقدّم المنطقة كذلك ألعابًا أخرى تشمل "شلالات مدينة البخار" التي تضم مسارًا أفعوانيًا وجولة في قارب يعبر المياه، ولعبة آلية دوّارة اسمها "الصحن الدوّار" ومكانا مخصّصا للتسلّق اسمه "طريق بيت الشجرة".
أما في "حدائق الغسق" سيتمكن الزوار من إطلاق العنان لخيالهم في أحضان مساحات ضخمة زاخرة بالزهور الملوّنة والشخصيات المميزة المصممة خصيصًا للزوّار من الصغار وعائلاتهم، وتحتوي هذه المنطقة على "أفعوانية الغسق" التي تصحب الركّاب في جولة عبر حديقة ساحرة ولعبة مظلمة تفاعلية تقدم مزايا ثلاثية الأبعاد تُدعى "مطاردة الفراشة" بالإضافة إلى لعبة "جولة المنطاد".
كما يعد "وادي الثروات" واحدًا من المعالم النابضة بالمغامرات التي تدور أحداثها وسط الآثار المعمارية العتيقة للبناء العربي القديم وأبطالها من صيادي الثروات الذين جابوا العالم قديمًا بحثًا عن كنوز دفينة.
وتعتبر لعبة "أفعوانية سبيتفاير" أهم معلم في هذه المنطقة، وهي أفعوانية تتحرك إلى الأمام أو الخلف بشكل مفاجئ ثلاث مرات لتأخذ الزوّار في لفّة شاهقة الارتفاع قبل أن تتوقف وتهبط إلى الوادي مرةً أخرى.
ومن الألعاب المميّزة الأخرى في وادي الثروات لعبة "البرج الدوار" التي ترفع الركّاب إلى السماء، ولا ننسى لعبة "درب الكنز" و"أيروماكس" التي تضم طائرة عائلية تتأرجح وتدور فوق المدينة الترفيهية.
وقالت إن منطقة "المعرض الكبير" تحتفي بابتكاراتها التي تجمع بين الماضي المتمثل في طرق التجارة القديمة والحاضر الذي يشهد الاكتشافات العلمية والتكنولوجية المتجسدة على سبيل المثال في لعبة "جايرو سبين" التي يتأرجح فيها الركاب على ارتفاعات قياسية غير مسبوقة.
كما تضم المنطقة اللعبة الأفعوانية "كولوسس العملاقة" الكلاسيكية والأكثر شعبية في متنزه 6 فلاجز القدية، وهي أفعوانية مصنوعة من الخشب والصلب يصل طول مسارها إلى 800 متر لتتحدى قانون الجاذبية.
وتتضمّن المنطقة كذلك "الكاروسيل العربية" التي تسير فيها الخيول العربية في استعراض دائري الشكل، ولعبة "أرجوحة المعرض" و"أوتو مانيا" المتميزة بعرباتها الكهربائية الشبيهة بسيارات الأجرة في لندن.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}