نبض أرقام
02:25 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/30
2024/10/29

مليونيرات خسروا كل أموالهم ثم استعادوها

2019/07/14 أرقام

أن يكون الشخص مليونيرًا لا يعني أن يبقى على هذه الحال للأبد، فحتى أغنى الأشخاص وأكثرهم نجاحًا ليسوا محصنين ضد الفشل والإخفاقات المفاجئة، حسبما ناقشت "إنتربرنور".
 

وهناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى خسارة رواد الأعمال كل ما عملوا بجد من أجله، بما في ذلك النزاعات الشخصية وسوء الإدارة المالية وسوء اتخاذ القرار أو الحظ السيئ، وعادة ما يرغب رواد الأعمال في معرفة كيفية التصرف عند التعرض لأي من هذه الأمور.
 

9- ماجي ماجيركو
 

 

قام جو هاردي بتحويل منزله إلى شركة لبيع مواد البناء باسم 84 لومبير "84 Lumber"، والتي توّلت ابنته ماجي ماجيركو مسؤوليتها عام 1992، وبحلول عام 2006 بلغت ثروة ماجي ملياري دولار، إلا أن سوق العقارات انهار عام 2009.
 

استخدمت ماجي كل مدخراتها الشخصية ومجوهراتها من أجل مساعدة الشركة على التعافي، وكانت على وشك الانهيار المالي، إلا أنها تمكنت من إنقاذ الشركة، وباتت ثروتها الآن تُقدر بـ 1.3 مليار دولار.

 

8- روبرت ستيلر
 

 

هو مؤسس شركة كوريج جرين ماونتين، وقد صنع ثروته من بيع أكواب القهوة، وأصبح من المليارديرات عام 2011، إلا أنه أنفق بإفراط وفقد جزءا من ثروته، واضطر في عام 2012 إلى بيع 5 ملايين سهم في الشركة بقيمة تبلغ نحو 125.5 مليون دولار لسداد القروض، ما أدى إلى انخفاض سهم الشركة إلى 17.11 دولار في أقل من عام بعد أن كانت قيمة السهم أكثر من 100 دولار.
 

ورغم هذه الأوضاع السيئة فقد تحسن سعر سهم الشركة مما ساعد ستيلر على التعافي، ولا يزال يمتلك 8.3 مليون سهم في الشركة، وتبلغ ثروته 1.2 مليار دولار، وقد تقاعد عام 2013.
 

7- والت ديزني
 

 

في حين أن والت ديزني الآن علامة تجارية تُقدر قيمتها بـ 130 مليار دولار تقريبًا، إلا أن والت ديزني نفسه كان مخرجًا ذات يوم، وقام بإطلاق أول استوديو سينمائي له باسم لاف أو جرام "Laugh-O-Gram" عام 1920، إلا أن الاستوديو واجه مشكلات وأصبح مكبلاً بالديون، ولم يعد قادرًا على دفع رواتب الموظفين أو دفع ديونه حتى أعلن إفلاسه.
 

أسس "والت" بعد ذلك شركة ثانية باسم "استوديو ديزني براذرز كارتون" بفضل قرض من أخيه ووالديه، لكنه كان على وشك الإفلاس مرة أخرى بعد أن واجه مشكلة مالية أثناء إنتاج فيلم "سنو وايت والأقزام السبعة"، إلا أنه حصل على قرض مصرفي أنقذه من الإفلاس وأصبح قادرًا على دفع رواتب موظفيه وإكمال إنتاج الفيلم الذي حقق نجاحًا كبيرًا.
 

6- جورج فورمان
 

 

هو بطل ملاكمة سابق ورجل أعمال حاليًا، فاز بالميدالية الذهبية في فئة الوزن الثقيل في أولمبياد عام 1968، ثم فاز بلقب بطل العالم في الوزن الثقيل عام 1973، إلا أن تقاعده من الملاكمة وانخفاض دخله أديا إلى إفلاسه عام 1983، فعاد إلى الملاكمة مرة أخرى لمساعدته على استعادة استقراره المالي، حتى أصبح أكبر بطل للوزن الثقيل عام 1994.
 

ومنذ ذلك الحين بدأ يقوم بالإعلانات التجارية الإذاعية والدعاية للمنتجات، وقام بتأسيس شركة جورج فورمان جريل " George Foreman Grill"، والتي باعت أكثر من 100 مليون آلة شواء في جميع أنحاء العالم، وقد باع حقوق اسم الشركة إلى شركة ذا جريل "the grill" مقابل 138 مليون دولار عام 1999، وتُقدر ثروة فورمان الحالية بـ 300 مليون دولار.
 

5- بيل بارتمان
 

 

 أسس بارتمان شركة لتحصيل الديون والتي كانت قيمتها تُقدر بمليارات الدولارات في التسعينيات، وكانت شركته "سي إف إس" التي يقع مقرها في أوكلاهوما أكبر شركة لتحصيل الديون في الدولة، وحققت نجاحًا كبيرًا حتى أُدين أحد الشركاء حينئذ بالاحتيال المحاسبي، وتسبب ذلك في إفلاس بارتمان الذي كان أحد أكثر الأشخاص ثراءً في الولايات المتحدة الأمريكية.
 

رغم ذلك لم ييأس بارتمان ونجح مرة أخرى من خلال كتابة قصته عن الفشل، وأصبحت كتبه من أكثر الكتب مبيعًا، واستخدم نجاح كتبه كبداية للعودة مرة أخرى وتأسيس شركة ثانية لتحصيل الديون، والتي أطلق عليها اسم " CFS II"، وقد حققت شركته الجديدة 10 ملايين دولار في عام واحد.

 

4- دوروثي هاميل
 

 

اكتسبت دوروثي شهرة كبيرة بعد فوزها بالميدالية الذهبية في التزلج على الجليد في الألعاب الأولمبية الشتوي عام 1976، وتمكنت من صنع ثروة بالملايين بفضل أدائها المذهل الذي استخدمته في عدد من عروض التزلج، كما أصبحت متحدثة باسم العديد من الشركات، وقامت بالدعاية لمنتجات متنوعة مثل السيارات والقهوة.
 

رغم أن دوروثي امتلكت ثروة في ذلك الوقت فإن عاداتها المالية السيئة مثل الإفراط في الإنفاق على المجوهرات وعقد صفقة بملايين الدولارات لشراء العروض الترفيهية المُفلسة "Ice Capades " عام 1993، ثم تجديد العرض ثانية والفشل مرة أخرى، تسببت في اضطرارها لإعلان إفلاسها في النهاية.
 

قامت دوروثي بعدها بتأليف كتاب "حياة التزلج..قصتي"، كما قامت بالتمثيل في الفيلم التلفزيوني "ملاك الكريسماس..قصة على الثلج"، كما ظهرت عام 2007 في فيلم "شفرات المجد" مع ويل فيريل، وتبلغ ثروتها الآن 5 ملايين دولار.
 

3- لاري كينج
 

 

تبلغ ثروة مقدم البرامج الحوارية لاري كينج 150 مليون دولار الآن، إلا أنه مر بأوقات عصيبة ذات يوم حين تم اتهامه عام 1971 بسرقة 5 آلاف دولار من شريكه التجاري، ورغم إسقاط التهمة عنه فيما بعد، فإنه رُفت من جميع مناصبه.
 

بعد هذه الفضيحة لم يتمكن لاري من العمل في وظيفة منتظمة وغرق في الديون حتى وصلت ديونه إلى 352 ألف دولار عام 1978، واضطر لإعلان إفلاسه، بعد ذلك حظي بفرصة للعمل مجددًا عام 1995 من خلال برنامج "لاري كينج لايف" على شبكة "سي إن إن"، وذلك براتب سنوي أولي بلغ 200 ألف دولار، ورغم أنه ترك "سي إن إن" الآن، فإن برنامجه يُعرض على شبكة "أورا تي في" و"هولو" منذ عام 2012.

 

2- مارثا ستيوارت
 

 

ظلت مارثا ستيوارت لعقود مشهورة بعلامتها التجارية مارثا ستيوارت ليفينج أومنيميديا "Martha Stewart Living Omnimedia" التي تقدم نصائح بسيطة وأنيقة حول الديكور، إلا أنه تم اتهامها بالتداول من الداخل لبيع أسهمها في شركة التكنولوجيا الحيوية "ImClone"، وحُكم عليها بالسجن لمدة خمسة أشهر، ودفعت غرامة بلغت 195 ألف دولار، وأُجبرت على الاستقالة من شركتها.
 

بعد خروجها من السجن ظلت ستيوارت شغوفة بعملها وواصلت تطوير نفسها، وظهرت في برامج تلفزيونية مع سنوب دوج، وتُقدر ثروتها الحالية بـ 300 مليون دولار.

 

1- جيمس ألتشر
 

 

أثناء فقاعة الإنترنت أو فقاعة دوت كوم التي حدثت في التسعينيات قام ألتشر بتأسيس شركة ريسيت "Reset Inc" لتصميم المواقع الإلكترونية، وباعها مقابل 10 ملايين دولار، ثم خسر كل أمواله في مجموعة من الاستثمارات السيئة بسبب اتخاذه قرارات خاطئة، ولم يتبق معه في البنك سوى 143 دولارًا.
 

فكر ألتشر في الانتحار وقتها، لكنه توصل في النهاية إلى أن عليه إعادة تقييم عمله وحياته، وتوقف عن الحكم على قيمته الذاتية بناءً على الثروة التي يمتلكها، وبدأ العمل بخطوات بطيئة حتى وجد طريقه مرة أخرى.
 

وقد بدأ ألتشر في التدوين حول قصة ثرائه ثم إخفاقه ثم ثرائه مرة أخرى، والتي حظيت بشعبية كبيرة، وقام بتأليف 20 كتابًا حتى الآن، وهو الآن مدون يحظى بشعبية كبيرة وبودكاستر ومؤلف لديه استثمارات بملايين الدولارات.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.