أكد خالد بن كلبان رئيس مجلس إدارة شركة "ماركة"، أن المشكلة الرئيسة للشركة كانت في الأسعار المرتفعة التي عقد بها الكثير من الصفقات في السنوات الثلاث الماضية، خلال فترة مجلس الإدارة السابق.
وأضاف خالد بن كلبان حسبما أوردت صحيفة "الإمارات اليوم" أن صفقة الاستحواذ على شركة "ريم البوادي" " بنسبة 100% مقابل 315 مليون درهم، ليست هي السبب الرئيسي لما يحدث في الشركة.
وقال إن ماركة تفاوض عدة شركات للدخول كشريك استراتيجي، وذلك بعد موافقة الجمعية العمومية المرتقبة على خفض رأسمالها تم زيادته عبر دخول هذا الشريك، مشيراً إلى أن المفاوضات تتعلق بالشروط الخاصة بالاكتتاب في زيادة رأسمالها.
وأكد بن كلبان أن زيادة رأس المال أصبحت حتمية، وذلك لتراكم خسائر الشركة بما يقارب قيمة رأس المال، موضحاً أن الجمعية العمومية أمامها خيار واحد، إما الاستمرار في الشركة وخفض رأس المال، أو عدم الموافقة على بنود الجمعية العمومية وشطب الشركة.
وحول إمكانية التخلص من شركة "ريم البوادي"، باعتبارها من الصفقات الخاسرة للشركة، أكد بن كلبان، أن "ماركة" مستمرة في "ريم البوادي" في حال استمرارها، لافتاً إلى إمكانية تحقيق الربح من الاستثمار فيها.
وحسب البيانات المتوفرة في "أرقام" أعلنت شركة "ماركة" أن الجمعية العمومية للشركة المقرر انعقادها غدا ستناقش مقترحات مجلس الإدارة باستمرارية الشركة، وخفض رأسمالها من 500 مليون درهم إلى 50 مليون درهم، وذلك لإطفاء الخسائر المتراكمة.
كما ستناقش اقتراح زيادة رأس المال بقيمة 250 مليون درهم بعد خفضه، من خلال الاكتتاب بـ150 مليون درهم عن طريق مستثمر استراتيجي، إضافة إلى اكتتاب المساهمين الأفراد بمبلغ 100 مليون.
وأظهرت البيانات المالية لشركة "ماركة" ارتفاع خسائرها المتراكمة إلى 497.7 مليون درهم ما يعادل 99.54 % من رأس المال البالغ 500 مليون درهم وذلك خلال السنوات الثلاث الماضية، في حين سجلت الشركة خسائر قدرها 47.6 مليون درهم خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}