الرئيس التنفيذي للشركة البحرينية الكويتية للتأمين إبراهيم الريس: قطاع التأمين لا زال محافظًا على مستوياته

قال الرئيس التنفيذي للشركة البحرينية الكويتية للتأمين إبراهيم الريس: إن القطاع الحكومي ليس جاهزا للانتقال لتطبيق مقترح التأمين الصحي على الأجانب.

وعن تأثير الاحتجاجات على قطاع التأمين قال: إن سوق التأمين لا زال جيدا ومحافظا على مستوياته حاليا. وتوقع ان تنتهي الأزمة سريعا.

قال الريس: إن شركات التأمين جاهزة لتقديم خدماتها في هذا المجال، لكن وزارة الصحة ليست جاهزة، فالتأمين الصحي يحتاج قبل رفعه للمجلس التشريعي عدة خطوات منها؛ تسعير الأدوية والخدمات وغيرها. وأضاف: وبعد أن تعد الخطة بشكل متكامل فان الحكومة تصوغها بشكل قانون يرفع للمجلس التشريعي لإقراره.

وأوضح الريس: «ان شركات التأمين مستعدة لمساعدة وزارة الصحة متى ما طلبت ذلك لتطوير قاعدة البيانات التي تربط شركات التأمين مع المستشفيات». واضاف: «إن هناك بعضا من شركات التأمين التي بدأت في التواصل مع وزارة الصحة لتقديم خدماتها الاستشارية».

وتوقع الريس في تصريح سابق «للأيام الاقتصادي» أن يرتفع حجم اقساط التأمين الصحي على الأجانب إلى 30 مليون دينار، بنحو ستة أضعاف في حال إقراره، مقارنةً بحجم اقساط التأمين الصحي على الاجانب في 2009 التي لم يتعد حجمها النصف مليون دينار.

واكد الريس أن الاسراع في اقرار القانون وتطبيقه سيخفف العبء على ميزانية مصروفات وزارة الصحة السنوية ، كما سيساهم في الارتقاء بالخدمات الصحية في المملكة وسيجعل من خيار الاستثمار في القطاع الصحي مجدياً.

على صعيد وقع الاحتجاجات في المملكة على قطاع التأمين، قال: «إن سوق التأمين لا زال جيدا ومحافظا على مستوياته حاليا». وأوضح: «أود أن أؤكد ان قطاع التأمين مرتبط بالاقتصاد المحلي، فإذا ارتفع الاقتصاد المحلي، ارتفع التأمين، وإذا تراجع الاقتصاد المحلي تراجع قطاع التأمين».

واضاف: «إن حركة الواردات والصادرات تأثرت بشكل بسيط». وتوقع الريس ان تنتهي الأزمة سريعا.

واوضح الريس أن خطة الشركة الثلاثية (2011 -2012) تقوم على تحسين وتطوير الخدمات، وايجاد منتجات جديدة في خدمات التأمين المختلفة كالتأمين الصحي، والتأمين على الحريق، والتأمين على الحياة وغيرها. وقال إن اكبر خدماتنا تقدم في جانب الحريق والحوادث العامة.

وقال: «إننا على ثقة بأننا سنطور خدماتنا في العام الحالي بما يتناسب مع سمعة الشركة في البحرين، والكويت، وأن نسجل عاما آخر من النجاح».
وقال: «إن الشركة اشترت مبنى جديدا في منطقة السيف بـ 2.7 مليون دينار». وتوقع أن تنتقل الشركة للمبنى نهاية العام الجاري.
يذكر أن المبنى مكون من 11 طابقا ويحتوي على 4 طوابق مخصصة كمواقف للسيارات.

وقال ان الشركة افتتحت فرعا جديدا في منطقة البديع لخدمة زبائننا في المحافظة الشمالية. لينضم لقائمة الفروع التي لدينا.
واضاف: «ان لدينا خطة لافتتاح فروع أخرى سنكشف عنها مستقبلا».