رئيس "زين السعودية": الشركة تواجه تحديين كبيرين لكنها تسير في الاتجاه السليم والسوق يستوعب المشغل الثالث

قال "حسان قباني" الرئيس التنفيذي لشركة "زين السعودية"، إن الشركة ليس لديها مشكلة سيولة وإنما تواجه تحديين كبيرين وهما إطفاء الثمن الأساسي المرتفع للرخصة الذي دفعته الشركة بالإضافة إلى إفساح المجال للشركة في السوق كمشغل ثالث، وهناك فرصة لذلك والسوق يستوعب هذا المشغل.

وأضاف "قباني" في اتصال مع تلفزيون "العربية" أن الشركة تسير في الاتجاه السليم، موضحا أن خطة التحويل والتطوير التي وضعتها لتحسين أدائها أظهرت نتائج ملموسة في إطار تحسين نسبة الأرباح وتقليص الخسائر، وهو ما يدل على أن خطة الشركة تستوجب الاستمرار.

وحول ملاحظة المدقق الخارجي، علق رئيس الشركة على ذلك بالقول إنه لفت انتباه وليس تحفظا، وهو أمر طبيعي من المدقق بخصوص بند من اتفاقية التمويل، بهدف التوضيح، حيث لم يتحقق شرط من اتفاقية التمويل، ويحصل عادة بالسوق أن لا يكون الأداء وفق الخطة الموضوعة، وهو لا يعني عدم الإيفاء الشركة بالتزاماتها، وقد أبلغت الشركة البنوك أن شرطا لم يتحقق.

وأضاف أن قرض المرابحة لن يتأثر بهذا الموضوع، والشركة على تواصل مع البنوك بهدف صياغة خطة جديدة.

وأوضح قباني حول رغبة الهيئة بإعادة النظر في تخفيض أسعار الترابط بين الشبكات، وهو أمر يشكل عبئا على شركة "زين السعودية"، وقرار تخفيض هذه التكلفة يساعد على تحسين هامش ربحيتها.

وحسب البيانات المتاحة على "أرقـام" جاء في تقرير المراجع الخارجي لشركة " زين السعودية " التي تعد ثالث شركة للاتصالات النقالة في السوق السعودي لفت انتباه، بأن نتائج الشركة جاءت دون خطة العمل الموافق عليها، ولم يتم تحقيق أحد شروط اتفاقية تمويل المرابحة، ولا يعدّ ذلك عدم قدرة من الشركة على الوفاء بالتزاماتها في تلك الاتفاقية.