رئيس تراكس لـ أرقام: الطلب على خدمات الاتصال في السعودية يشهد تزايداً.. ونخطط للتوسع
محمد بن عايد العايد الرئيس التنفيذي لشبكة تراكس ونائب رئيس مهرجان أثر
قال محمد بن عايد العايد الرئيس التنفيذي لشبكة تراكس، ونائب رئيس مهرجان أثر، إن الطلب على خدمات الاتصال في المملكة شهد تزايداً ابتداءً من عام 2023، ما يدل على أن السوق واعد ويزخر بالكثير من الفرص، وفي ظل الاستمرار في تنفيذ مشاريع رؤية 2030، تتزايد الحاجة لخدمات الاتصال من أجل التعريف بالأهداف والتواصل مع الجمهور داخل المملكة وخارجها.
وتوقع العايد في مقابلة مع أرقام، أن يكون النصف الثاني من 2024 أكثر ديناميكية نظراً لاستمرار الارتفاع في معدلات الطلب على خدمات الاتصال، مضيفا أن الخدمات الأكثر رواجاً في الربع الثاني ستشمل الاستمرار في تطوير الاستراتيجيات الاتصالية والتخطيط، ودعم الفعاليات الكبيرة والإطلاقات، ودعم برامج الاتصال الداخلي، وبرامج الاتصال الرقمي، والدعم الإعلامي المحلي والإقليمي والدولي.
للاطلاع على المزيد من مقابلات أرقام الخاصة والحصرية
وأضاف أن الطلب على خدمات الاتصال ارتفع خلال السنوات الخمس الماضية، حيث شهد القطاع نهوضاً متصاعدا، فقد زاد عدد مزودي الخدمة من خلال تأسيس شركات محلية جديدة متخصصة في هذا المجال أو دخول الشركات العالمية إلى السوق السعودي.
وذكر أن تراكس لعبت دوراً رائداً في تطوير وتحفيز وقيادة التحول في قطاع الاتصال المؤسسي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومن خلال هذا التحول يمكن تحقيق الأثر الإيجابي المطلوب، حاضراً ومستقبلاً، مبينا أنها تعمل وفقاً لاستراتيجية واضحة وهي الاستشارات والمحتوى والتدريب (A.C.T.).
وأشار إلى أن تراكس تخطط للتوسع على محورين: الأول يرتكز على تطوير شبكتها وتقوية مكاتبها التي تغطي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والثاني هو التوسع من خلال استحداث شراكات لقطاعات تدعم صناعة الاتصال.
وإلى تفاصيل المقابلة:
*في ظل التطورات الهائلة في المملكة على كافة الأصعدة، ما الدور المأمول من شركات العلاقات العامة؟
- أود أولاً أن أشير إلى أنني أفضل استخدام مصطلح الاتصال، أو الاتصال المؤسسي، لأنه أكثر شمولية مقارنة بمسمى العلاقات العامة، ويشمل كافة جوانب التواصل الداخلي والخارجي لأي مؤسسة، كما يتماشى بشكل مثالي مع مرحلة التحول الشامل غير المسبوقة التي تشهدها المملكة على جميع الأصعدة.. لقد كان لرؤية السعودية 2030 تأثير مذهل في بث روح الحيوية في مختلف القطاعات.
وفي هذا الإطار، يلعب الاتصال المؤسسي دوراً محورياً في مواكبة هذه التغيرات وتعزيز صورة المملكة محلياً ودولياً، فنحن اليوم نعيش في "نقطة تحول محورها الإبداع"، وهذا يتطلب من جميع العاملين في مجال الاتصال المؤسسي أن يكونوا مبدعين في أساليبهم واستراتيجياتهم، والإبداع هنا لا يعني فقط التميز في التصميم أو الرسائل، بل يشمل الابتكار في بناء العلاقات وتحليل البيانات وفهم الجمهور. هذا هو الدور الحقيقي الذي يجب أن تلعبه صناعة الاتصال المؤسسي، ومفهوم "نقطة تحول محورها الإبداع" هو الواقع والمأمول الذي تصبو إليه شركات الاتصال المؤسسي أو أي إدارة أو شخص يعمل في هذا المجال. وهنا أود أن أضيف أن شركات الاتصال المؤسسي يجب أن تسهم في تعزيز الصورة الإيجابية من خلال التعاون الوثيق مع مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، وعليها كذلك التكيف مع التقنيات الحديثة بما يسهم في الارتقاء بالمنتج النهائي، وعليها الاستثمار في تطوير الكفاءات المحلية وبناء جيل جديد من المهنيين المؤهلين لقيادة القطاع في المستقبل.
ولأننا نعيش في عالم يتسم بالتغيير والتطور والتحول، فإن صناعة الاتصال المؤسسي (العلاقات العامة) تواكب هذا التغير يوماً بعد يوم، فهذه طبيعة الأشياء. من منظور شخصي، لقد ارتبطت بشكل مباشر وعلى مدى أكثر من ثلاثة عقود بصناعة الاتصال في المملكة العربية السعودية، وتعاملت على نحو وثيق مع التطورات السريعة التي مرت بها، وانتقالها من البدايات المتواضعة، مروراً بالمراحل التجريبية التي تخللتها نجاحات وتحديات وفي بعض الأحيان إخفاقات، وصولاً إلى بناء قاعدة قوية لتطوير استراتيجيات أكثر فعالية في المستقبل.
*ما التصنيفات الأساسية لخدمات شركات العلاقات العامة في المملكة اليوم؟
- أشرنا في إجابة السؤال السابق إلى التحول الذي تمر به المملكة، وهو حقيقة حتمت على شركات الاتصال المؤسسي أن تواكب المتغيرات والواقع الجديد في المملكة. لقد أصبحت الخدمات التي تقدمها شركات الاتصال المؤسسي أكثر عمقاً، وأكثر تركيزاً، وأكثر إبداعاً، فصناعتنا اليوم ترتكز على بناء محتوى مبسط ولكن مؤثر، واستراتيجيات فعالة وبرامج ومبادرات ومشاريع يمكن قياسها وتطويرها. وكل هذه العناصر بحاجة إلى أشخاص لديهم المقدرة على التفكير والتحليل والتأثير، لذلك ولتلخيص هذا السؤال، فإن المكونات المختلفة للاتصال المؤسسي، ومن ضمنها وضع الاستراتيجيات الفعالة، وصناعة المحتوى المؤثر، وإدارة العلاقات الإعلامية، وبناء وتحسين السمعة، وتنفيذ المبادرات والمشاريع، والتحليل والتقييم، والتدريب والتطوير، وإدارة الفعاليات، تتشابك جميعها وتتكامل لتسهم في بناء وتعزيز مكانة المؤسسات، وتمكنها من تحقيق أهدافها الاستراتيجية.
*ما خدمات العلاقات العامة الأكثر طلبًا من قبل الشركات المحلية في المملكة، ولماذا؟
- التحول الهائل في المملكة الذي تقوده رؤية السعودية 2030 كان له أثر كبير في تعاظم مسؤوليات صناع القرار، وكنتيجة مباشرة فقد أرسى معايير جديدة وحديثة شكلت صناعة الاتصال. ومن قراءتي لمتطلبات السوق فإن الخدمة الرئيسية التي تشكل نواة أي عمل اتصالي هي إعداد وتطوير وتنفيذ استراتيجيات فعالة ومؤثرة لأي طالب خدمة، وهذه الاستراتيجيات تستند على فهم عميق لأهداف الشركة أو المنظمة وتطلعات جمهورها. وببساطة، القطاعات الحكومية وشركات القطاع الخاص تحتاج إلى منهجية لإيصال رسائلها لجمهورها بجميع أطيافه، وقياس هذه الرسائل وفعاليتها، ولذلك فإن التخطيط السليم وربط الأهداف الرئيسية لأي شركة أو هيئة أو منظمة مع تطلعات ومتطلبات جمهورها هو نواة هذا العمل، وتأتي بعدها جميع الخدمات الداعمة والمساندة منها صناعة محتوى نصي وبصري يعبر بفعالية عن رسائل الشركة، وخدمات رقمية تشمل تطوير وإدارة المواقع الإلكترونية وحسابات وسائل التواصل الاجتماعي، وعلاقات إعلامية تستند على بناء علاقات قوية مع الصحفيين والمؤثرين، واتصال داخلي وخارجي يقوم على تطوير قنوات اتصال داخلية وخارجية فعالة لتعزيز التواصل بين الجمهورين الداخلي والخارجي، وغيرها من المتطلبات الأساسية لكل طالب خدمة.
*ما المؤشرات التي تدل على حاجة الجهة أو الشركة إلى خدمات شركات العلاقات العامة؟
- منطقياً أي جهة سواء من القطاع العام أو الخاص تحتاج إلى خدمات الاتصال المؤسسي (العلاقات العامة) لضمان تواصلها الفعال مع جمهورها وتحقيق أهدافها. ومع ذلك، هناك مؤشرات محددة تدل على حاجة الجهة أو المؤسسة إلى الاستعانة بخدمات شركات العلاقات العامة، ومن أهم تلك المؤشرات عدم وضوح رسائلها، وانخفاض مستوى التفاعل مع الجمهور على منصات التواصل الاجتماعي أو غيرها من القنوات، والتغطية الإعلامية السلبية التي تتمثل في زيادة الأخبار والتقارير السلبية عن الشركة، والتعليقات السلبية من العملاء أو الجمهور على وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية.
ومن المؤشرات كذلك أن المؤسسة ليست لديها خطة فعالة لإدارة أي أزمات تتعلق بمنتجاتها أو خدماتها وبطء استجابتها في التعامل معها على النحو المطلوب. وتحتاج المؤسسة إلى خدمات الاتصال المؤسسي كذلك في حال الشعور بأنها لا تمتلك هوية قوية لعلامتها التجارية، أو رغبتها في دخول أسواق جديدة وجذب جمهور جديد. ومن المؤكد أن خدمات الاتصال المؤسسي تكون مفيدة كذلك في حالات إعادة الهيكلة أو تغييرات إدارية بالمؤسسة، وكذلك عند إطلاق منتجات جديدة بما يضمن نجاح عملية الإطلاق.
*ما العوامل التي تميز شركات العلاقات العامة الناجحة عن غيرها في السوق المحلي؟ وكيف تؤثر الشركات الدولية على المنافسة بالمملكة؟
- هناك العديد من العوامل التي تجعل إحدى شركات الاتصال (العلاقات العامة) ناجحة ومتميزة مقارنة بغيرها. وفي تقديري أن شركة الاتصال الناجحة يجب أن تتميز بمعرفتها العميقة بالثقافة والعادات والتقاليد المحلية، وأن يكون لديها شبكة واسعة من العلاقات مع المؤثرين في المجتمع الذي تعمل فيه. ويجب كذلك أن تتمتع بالقدرة على الابتكار والتكيف، بما يمكنها من تقديم حلول مبتكرة وغير تقليدية، وأن تكون قادرة على الاستفادة من أحدث التقنيات لتحليل البيانات وإنشاء المحتوى المثالي.
كذلك، يجب أن تكون شركة الاتصال المؤسسي قادرة على تقديم خدمات متكاملة، ولديها الوسائل والأدوات التي تمكنها من قياس الأداء وتقييم فاعلية خدماتها، وأن يكون لديها فريق عمل مؤهل بخبرات متنوعة في كافة مجالات الأعمال. وهناك العديد من العوامل الأخرى، مثل قدرتها على دعم الابتكار وتبادل الخبرات والشراكات والتعاون مع غيرها من الشركات المحلية والدولية. ومن المؤكد أن كل ذلك سيسهم في نهاية المطاف في تطور صناعة الاتصال في المملكة.
*كم تبلغ معدلات النمو السنوية لقطاع شركات العلاقات العامة في المملكة؟
- ارتفع الطلب على خدمات الاتصال خلال السنوات الخمس الماضية، ولمسنا نهوضاً متصاعداً لهذا القطاع الحيوي، فقد زاد عدد مزودي الخدمة من خلال تأسيس شركات محلية جديدة متخصصة في هذا المجال أو دخول الشركات العالمية إلى السوق السعودي. ومن المؤكد أن هذا دليل واضح على قوة الاقتصاد المحلى واعتراف من المجتمع الدولي بأن صناعة الاتصال في المملكة من أكثر القطاعات نمواً.
ومن قراءتي لتطور السوق، تجاوزت معدلات النمو في بعض الفترات أكثر من 60%، خصوصاً في السنوات الخمس الماضية، إذ إن القطاع بدأ بنقطة أساس معتدلة، وسرعان ما انطلق نحو مسار تصاعدي بفضل المشاريع الكبيرة والاستثمارات المرتبطة برؤية 2030، والتي مثلت نقلة نوعية وإقتصادية شكلت التوجه والتطوير لصناعة الاتصال، ليس فقط في المملكة وإنما في المنطقة ككل.
*ما توقعاتكم لتطور الطلب على خدمات العلاقات العامة خلال النصف الثاني 2024؟
- شهدنا تزايداً في الطلب على خدمات الاتصال في المملكة ابتداءً من عام 2023، وهذه دلالة على أن السوق واعد ويزخر بالكثير من الفرص. وفي ظل الاستمرار في تنفيذ مشاريع رؤية 2030، تتزايد الحاجة لخدمات الاتصال من أجل التعريف بالأهداف والتواصل مع الجمهور داخل المملكة وخارجها.
وأتوقع أن يكون النصف الثاني من 2024 أكثر ديناميكية نظراً لاستمرار الارتفاع في معدلات الطلب على خدمات الاتصال، وأتوقع كذلك أن الخدمات الأكثر رواجاً في الربع الثاني من العام الحالي ستشمل الاستمرار في تطوير الاستراتيجيات الاتصالية والتخطيط، ودعم الفعاليات الكبيرة والإطلاقات، ودعم برامج الاتصال الداخلي، وبرامج الاتصال الرقمي، والدعم الإعلامي المحلي والإقليمي والدولي.
*كيف سيكون مشهد العلاقات العامة في السنوات الخمس القادمة؟
- تعد السنوات الخمس المقبلة مرحلة محورية لصناعة الاتصال، وسيرافقها استقرار في مشهد الاتصال المؤسسي في المملكة وذلك نظراً لثلاثة عوامل رئيسية، أولها اقتراب تحقيق مستهدفات الرؤية، فكل الطرق تؤدي إلى رؤية المملكة 2030، وللاتصال دور محوري في تحقيق المستهدفات، ولذلك ستسارع جميع القطاعات لإيصال رسائلها بصورة منتظمة ومقننة بهدف قياس الأثر لبرامجها الاتصالية وفعالية تواصلها. وفي تقديري أن العام 2029 يحمل أهمية خاصة لأنه يسبق الإعلان عن إنجازات الرؤية والأثر التي حققته كل هذه البرامج.
العامل الثاني هو نضوج الإمكانات والقدرات الاتصالية، وهنا أقول أن القطاع العام قد أصبح مدرسة لبرامج الاتصال، فالاتصال مفعل داخل هذه القطاعات، ويقوده كوادر بارعون في التخطيط والتصميم لبرامج الاتصال، وفي تنفيذها وتقييمها. أقول بكل فخر إن الاتصال في المملكة قد وصل الى العالمية، ولدينا مهمة واضحة هي تعزيز صورة المملكة العربية السعودية والمحافظة عليها، وإبراز مكانتها الرائدة ثقافياً واقتصادياً واجتماعياً وسياسياً.
العامل الثالث هو التحول من الجدارة إلى الخبرة، ويأتي ذلك في سياق التحول الذي ذكرناه في السابق، وترافق معه تحول من نوع آخر متعلق برأس المال البشري. فصناعة الاتصال المؤسسي تقودها خبرات خططت ونفذت وبرعت، وارتقت إلى مكانة مُشرفة بفضل الكفاءات التي تحولت إلى خبرات. وأنا على يقين من أن المملكة العربية السعودية لديها نماذج ناجحة ومشرفة في مجال الاتصال، إلى حد أننا أصبحنا قادرين على نقل المعرفة، ليس فقط في المنطقة وإنما في العالم بأسره.
وفي الواقع، أرى مستقبل الاتصال المؤسسي إيجابياً للغاية، فأنا أتوقع أن يواصل القطاع دوره المحوري في مسيرة المملكة في السنوات المقبلة، وسيحدث ذلك بقيادة جيل جديد من رواد الاتصال يتشكل اليوم في القطاع الخاص بالمملكة، ويستهدف النهوض بصناعة تتسم بالديناميكية والحيوية، والقدرة على ابتكار حلول تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
*كيف تعزز تراكس مكانتها على المستوى المحلي؟
- على مدار ربع قرن، لعبت تراكس دوراً رائداً في تطوير وتحفيز وقيادة التحول في قطاع الاتصال المؤسسي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومن خلال هذا التحول يمكن تحقيق الأثر الإيجابي المطلوب، حاضراً ومستقبلاً.
إننا نعمل وفقاً لاستراتيجية واضحة وهي حجر الزاوية في أعمالنا، وهي الاستشارات والمحتوى والتدريب (A.C.T.). واستناداً إلى واقع التطور الهائل الذي تعيشه صناعة الاتصال اليوم وتغطي كافة جوانبه واحتياجاته، فإن أنشطتنا تستند إلى مرتكزات رئيسية أولها التزامنا بتطوير صناعة الاتصال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال كوادر محلية مؤهلة، لنتمكن من ترسيخ مكانتنا بوصفنا أكبر شبكة اتصال إقليمية غرست فروعها أيدٍ وطنية في المنطقة، ونوظف أحد أكبر فرق الاتصال على مستوى المنطقة، والذي يضم خبراء ناطقين باللغة العربية يمثلون 85% من إجمالي فريق العمل.
لقد قدمت تراكس على مدى أكثر من 26 عاماً خدمات وحلول الاتصال الاستراتيجية والإبداعية لأكثر من 2,000 مؤسسة من القطاعين العام والخاص في جميع أنحاء المنطقة، وتراكس هي شبكة الاتصال الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا المدرجة في تقرير Provoke لأفضل 250 شبكة اتصال على مستوى العالم.
سنواصل خطواتنا الواثقة في مجال تمكين كوادر الاتصال الوطنية الشابة، وخير دليل على ذلك أن أكثر من 1,000 طالب جامعي قد اكتسبوا خبرات مهنية ضرورية من خلال برامجنا لتدريب طلبة الجامعات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
*هل لدى تراكس خطط توسعية لتعزيز مكانتها الإقليمية والعالمية؟
- خططنا للتوسع تقوم على محورين: الأول يرتكز على تطوير شبكتنا وتقوية مكاتبنا التي تغطي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويعني ذلك استحداث حلول وبرامج ومبادرات تدعم مشهد الاتصال في الدول التي نعمل بها. إننا نطمح للتوسع عالمياً ضمن خطة واضحة ومدروسة تؤكد التزامنا بتطور الصناعة وتؤكد قدرتنا على إحداث الفرق، والتأثير محلياً وإقليمياً وعالمياً.
أما فيما يخص المحور الثاني فهو التوسع من خلال استحداث شراكات لقطاعات تدعم صناعة الاتصال. ففي عام 2023 أطلقنا المهرجان السعودي للإبداع "أثر"، والذي يُعَدُّ أكبر تجمعٍ من نوعه في مجال التسويق الإبداعي في المملكة، وهو مشروع شراكة بين مجموعة "موتيفيت" الإعلامية وتراكس.
ويأتي مهرجان "أثر" ليحتفي بقوة الإبداع كمسرع رئيسي ومُمكِّن لاقتصاد المملكة المستدام والمزدهر والاستشرافي، ويعد منصة فريدة من نوعها سيتم من خلالها تنشيط وتفعيل التفكير الإبداعي. ويسعدني هنا الإشارة إلى أننا نستعد لإقامة النسخة الثانية من المهرجان يومي 5 و6 نوفمبر 2024 في الرياض، ليحتفي بقوة الإبداع، ويُلهم جيلاً جديداً من خبراء التسويق السعوديين المبدعين. بالإضافة إلى ذلك سيجمع المهرجان المواهب وقادة قطاع التسويق الإبداعي من المملكة وخارجها، وسيضم مسرحين للمحتوى، وأربع أكاديميات للمواهب الشابة، وبرامج مخصصة لمسرعات الأعمال، وجلسات حوارية حصرية، وحفل توزيع جوائز أثر.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}