2,8 مليون دينار أرباح «البحرينية الكويتية» في 9 أشهر

صرح الرئيس التنفيذي للبحرينية الكويتية للتأمين إبراهيم الريس بأن الأرباح الصافية للشركة عن الفترة المنتهية في 30 سبتمبر/ أيلول 2013 قد بلغت 2.8 مليون دينار بحريني بالمقارنة مع 3.1 ملايين دينار بحريني للفترة نفسها من العام السابق. ويأتي هذا الانخفاض الذي بلغت نسبته 8.5 في المئة بسبب الزيادة في مبلغ المطالبات في قسم الحريق والحوادث العامة وقسم السيارات. وقد بلغت الأرباح الفنية في نهاية الفترة الحالية 2.4 مليون دينار بحريني بالمقارنة مع 2.6 مليون دينار بحريني في نهاية الأشهر التسعة من العام السابق في حين ارتفع صافي الدخل من الاستثمار بنسبة 12 في المئة من 922 ألف دينار بحريني في نهاية الأشهر التسعة من العام السابق إلى مليون دينار بحريني للفترة نفسها من العام الجاري.

كما بلغ الدخل من إجمالي الأقساط 25.8 مليون دينار بحريني في نهاية الأشهر التسعة من العام الجاري بالمقارنة مع المبلغ نفسه للفترة نفسها من العام السابق، وعلى رغم ذلك فقد ارتفع مجموع صافي الدخل من الأقساط والعمولات بنسبة 5 في المئة من 10.2 في نهاية الأشهر التسعة من العام السابق إلى 10.7 ملايين دينار بحريني للفترة نفسها من العام الجاري.

ويشار إلى أن أرباح الربع الثالث من العام الجاري قد بلغت 827 ألف دينار بحريني بالمقارنة مع 1.6 مليون دينار بحريني في الربع الثالث من العام السابق، ويرجع السبب في هذا الانخفاض إلى ارتفاع معدل الخسارة في قسم الحريق والحوادث العامة.

أما بالنسبة لحقوق المساهمين فقد زادت بنسبة 3 في المئة من 31.1 ملايين دينار بحريني لفترة الأشهر التسعة المنتهية في عام 2012 إلى 32 مليون دينار بحريني في الفترة نفسها من العام الجاري. وبلغ العائد على حقوق المساهمين 8.88 في المئة لفترة الأشهر التسعة المنتهية في عام 2013 بالمقارنة مع 10.39 في المئة في نهاية الفترة من العام السابق. هذا وقد بلغ العائد على السهم 40 فلساً في نهاية الفترة من العام الجاري بالمقارنة مع 43 فلساً في نهاية الفترة من العام السابق.

وقال الريس، بأنه على رغم الزيادة الكبيرة في معدل حوادث المركبات، فإن أسعار التأمين مازالت متدنية ويعكس ذلك التنافس الشديد الذي تشهده سوق التأمين في البحرين في هذا النوع من التأمين، وأن استمراره بهذا الشكل قد يعرض الشركات لخسائر أكبر في الفترات المقبلة. وأضاف بأن الأسعار يجب أن تكون متلائمة مع درجة الخطر وأن يكون التنافس على الخدمة فقط، وأنه يأمل أن تكون نتائج هذا العام أفضل وأن تحافظ الشركة على مركزها الريادي في السوق البحريني.