«الاتصالات البريطانية» تتفاوض مع «دو» لتوفير خدمات تأجير الخطوط الدولية
2012/02/15
الاتحاد
تتفاوض مجموعة الاتصالات البريطانية «بريتيش تيليكوم» مع شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو» لتوفير خدمات تأجير الخطوط الدولية للشركات والمؤسسات، بحسب مسؤولين تنفيذين بالشركتين.
وقال وائل القباني المدير العام لشركة بريتش تيليكوم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في تصريحات على هامش المؤتمر الذي عقدته الشركة في دبي أمس، إن الشركة بدأت مفاوضات مكثفة مع شركة «دو» لدعم التعاون بين الشركتين على صعيد الخدمات المدارة، موضحا أنه سيتم الإعلان قريبا عن تفاصيل ونتائج المفاوضات.
ومن ناحيته، أكد فريد فريدوني الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة «دو»، في تصريحات لـ «الاتحاد»، وجود مفاوضات مع شركة الاتصالات البريطانية بشأن الخدمات المدارة التي تقدمها «دو» لعملائها من الشركات والمؤسسات.
وأضاف أن المفاوضات تتركز على عمليات توفير الخطوط الدولية المؤجرة للشركات سواء الصادرة من الدولة أو الواردة إليها، منوها إلى أن الشركة تتعامل مع العديد من الشركات العالمية في هذا المجال.
إلى ذلك، قدر خبراء بريتيش تيليكوم «بي تي» المشاركين في المؤتمر، القيمة الإجمالية لسوق خدمات الاتصالات المدارة في منطقة تركيا والشرق الأوسط وأفريقيا بنحو 19,8 مليار درهم «5,4 مليار دولار» خلال العام 2011.
وتوقعوا نمو الإنفاق على التقنية المعلوماتية وسوق الخدمات المدارة بهذه المناطق بنسبة 10% خلال العام الحالي.
وأعلنت «بريتيش تيليكوم» أمس، سلسلة من المبادرات الرامية إلى مضاعفة رقعة أعمالها في تركيا والشرق الأوسط وأفريقيا.
وقالت المجموعة العالمية إن من شأن استثماراتها القادمة دعم الشركات العالمية والمحلية على السواء، وتمكينها من التوسّع في أعمالها وعملياتها وتعزيز مكانتها وقدرتها التنافسية، حيث ستوفر «بي تي» طواقم إضافية من المتخصصين المؤهلين، وأغلبهم خبراء في مجال الخدمات الاحترافية.
وتمثل مبادرات «بي تي» المُعلن عنها امتداداً طبيعياً لمبادرات مماثلة أطلقتها بمنطقة آسيا المحيط الهادي وأمريكا اللاتينية التي ارتفعت فيها الطلبيات خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة المالية الحالية بأكثر من 50% .
وقال جيف كيلي، الرئيس التنفيذي لدى «بي تي» للخدمات العالمية، إن منطقة الشرق الأوسط تأتي في طليعة مناطق العالم من حيث سرعة النمو بفضل المكانة المرموقة للعديد من مُدنها المصنفة بين أهمّ مراكز الأعمال في العالم، لافتا إلى أن الشركة تدرك أهمية المنطقة بالنسبة لعملاء بريتش تيليكوم.
وقال إن شركة بريتش تيليكوم قررت التوسّع انطلاقاً من مقرّها بالإمارات لافتا إلى أن تركيا تمثل حلقة الوصل الاقتصادية والتجارية والمالية بين أوروبا وآسيا والشرق الأوسط، وهي تنمو بسرعة لافتة.
وفي إطار مبادراتها المُعلن عنها امس ستعيّن «بي تي» نحو 170 مهندساً وفنياً جديداً بمناطق الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، منهم مختصون بالخدمات الاحترافية، لتقديم الدّعم التام بالإضافة إلى الاستشارات والخدمات المُدارة لعملاء المجموعة العملاقة ببلدان المنطقة.
وسيستفيد عملاء «بي تي» بالشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا من نطاق عريض من الخدمات الشبكية «الذكية» المتاحة.
وفي السياق ذاته، أعلنت «بي تي» عن تطوير التغطية الشبكية وخيارات النفاذ بمنطقة أفريقيا جنوب الصحراء، وهي تشمل منصة التوجيه الدولية التي أعلنت عنها «بي تي» مؤخراً في جنوب أفريقيا، كما تشمل وصلة شبكية جديدة بين كيب تاون وجوهانسبيرج.
كما أعلنت «بي تي» عن إطلاق ثلاث محطات ربط شبكية إضافية بمنطقة الشرق الأوسط، على أن تنشر وصلات بينية شبكية إضافية في تركيا.
وأشارت الشركة إلى أن ها التوسع يشكل جانباً من برنامج موسّع من الاستثمار بهدف دعم الاستراتيجية العالمية للمجموعة العملاقة.
وقال وائل القباني المدير العام لشركة بريتش تيليكوم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في تصريحات على هامش المؤتمر الذي عقدته الشركة في دبي أمس، إن الشركة بدأت مفاوضات مكثفة مع شركة «دو» لدعم التعاون بين الشركتين على صعيد الخدمات المدارة، موضحا أنه سيتم الإعلان قريبا عن تفاصيل ونتائج المفاوضات.
ومن ناحيته، أكد فريد فريدوني الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة «دو»، في تصريحات لـ «الاتحاد»، وجود مفاوضات مع شركة الاتصالات البريطانية بشأن الخدمات المدارة التي تقدمها «دو» لعملائها من الشركات والمؤسسات.
وأضاف أن المفاوضات تتركز على عمليات توفير الخطوط الدولية المؤجرة للشركات سواء الصادرة من الدولة أو الواردة إليها، منوها إلى أن الشركة تتعامل مع العديد من الشركات العالمية في هذا المجال.
إلى ذلك، قدر خبراء بريتيش تيليكوم «بي تي» المشاركين في المؤتمر، القيمة الإجمالية لسوق خدمات الاتصالات المدارة في منطقة تركيا والشرق الأوسط وأفريقيا بنحو 19,8 مليار درهم «5,4 مليار دولار» خلال العام 2011.
وتوقعوا نمو الإنفاق على التقنية المعلوماتية وسوق الخدمات المدارة بهذه المناطق بنسبة 10% خلال العام الحالي.
وأعلنت «بريتيش تيليكوم» أمس، سلسلة من المبادرات الرامية إلى مضاعفة رقعة أعمالها في تركيا والشرق الأوسط وأفريقيا.
وقالت المجموعة العالمية إن من شأن استثماراتها القادمة دعم الشركات العالمية والمحلية على السواء، وتمكينها من التوسّع في أعمالها وعملياتها وتعزيز مكانتها وقدرتها التنافسية، حيث ستوفر «بي تي» طواقم إضافية من المتخصصين المؤهلين، وأغلبهم خبراء في مجال الخدمات الاحترافية.
وتمثل مبادرات «بي تي» المُعلن عنها امتداداً طبيعياً لمبادرات مماثلة أطلقتها بمنطقة آسيا المحيط الهادي وأمريكا اللاتينية التي ارتفعت فيها الطلبيات خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة المالية الحالية بأكثر من 50% .
وقال جيف كيلي، الرئيس التنفيذي لدى «بي تي» للخدمات العالمية، إن منطقة الشرق الأوسط تأتي في طليعة مناطق العالم من حيث سرعة النمو بفضل المكانة المرموقة للعديد من مُدنها المصنفة بين أهمّ مراكز الأعمال في العالم، لافتا إلى أن الشركة تدرك أهمية المنطقة بالنسبة لعملاء بريتش تيليكوم.
وقال إن شركة بريتش تيليكوم قررت التوسّع انطلاقاً من مقرّها بالإمارات لافتا إلى أن تركيا تمثل حلقة الوصل الاقتصادية والتجارية والمالية بين أوروبا وآسيا والشرق الأوسط، وهي تنمو بسرعة لافتة.
وفي إطار مبادراتها المُعلن عنها امس ستعيّن «بي تي» نحو 170 مهندساً وفنياً جديداً بمناطق الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، منهم مختصون بالخدمات الاحترافية، لتقديم الدّعم التام بالإضافة إلى الاستشارات والخدمات المُدارة لعملاء المجموعة العملاقة ببلدان المنطقة.
وسيستفيد عملاء «بي تي» بالشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا من نطاق عريض من الخدمات الشبكية «الذكية» المتاحة.
وفي السياق ذاته، أعلنت «بي تي» عن تطوير التغطية الشبكية وخيارات النفاذ بمنطقة أفريقيا جنوب الصحراء، وهي تشمل منصة التوجيه الدولية التي أعلنت عنها «بي تي» مؤخراً في جنوب أفريقيا، كما تشمل وصلة شبكية جديدة بين كيب تاون وجوهانسبيرج.
كما أعلنت «بي تي» عن إطلاق ثلاث محطات ربط شبكية إضافية بمنطقة الشرق الأوسط، على أن تنشر وصلات بينية شبكية إضافية في تركيا.
وأشارت الشركة إلى أن ها التوسع يشكل جانباً من برنامج موسّع من الاستثمار بهدف دعم الاستراتيجية العالمية للمجموعة العملاقة.
تعليقات 2
2
مصطفى 77
منذ 7 سنهالا يكفي الغرب ان كل تعامل بالبطاقات الإئتمانية لهم نصيب فيها،ليخرجوا لنا بالامركزية
غير انه وللاسف يمكنهم السيطرة والإنتشار بعدة طرق،اقلها اختلاف السعر للنصف مثلاً ،فلو حجزت في فندق بالفيزا ب100دولار وبالعملة الرقمية ب60 يصبح لها شأن على الرغم من المخاطر ومن رغبتنا بأن تجارتنا وتدويرها تتم في نفس المنطقة لاخارجها

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.
- الأسهم الأمريكية تقترب من السوق الهابطة.. وداو جونز دون 38 ألف نقطة 3
- مناقشات أسواق الإمارات (دبي وأبوظبي) ليوم الإثنين 7 أبريل 2025
- أسعار النفط تقلص بعض خسائرها .. والخام الأمريكي يعاود التداول أعلى 60 دولارًا 11
- أسواق الإمارات -دبي وأبوظبي الماليان- يقلصان خسائرهما وسط الجلسة
- إشراق للاستثمار تُفصح عن نسبة الخسائر المتراكمة وإجراءات معالجتها
الأكثر تعليقاً
- مناقشات أسواق الإمارات (دبي وأبوظبي) ليوم الإثنين 7 أبريل 2025
- أهم أحداث الأسبوع بأسواق الإمارات (دبي - أبوظبي)
- أسواق الإمارات -دبي وأبوظبي الماليان- يقلصان خسائرهما وسط الجلسة
- إشراق للاستثمار تُفصح عن نسبة الخسائر المتراكمة وإجراءات معالجتها
- أسعار النفط تقلص بعض خسائرها .. والخام الأمريكي يعاود التداول أعلى 60 دولارًا 11
- التنويع ليس دائمًا مفيدًا.. متى يصبح سببًا لخسارة المستثمرين الجدد؟
- عمومية سوق دبي المالي تصادق على توزيع أرباح نقدية بواقع 3.2 فلس للسهم الواحد عن عام 2024
تحليل التعليقات: