متفوقة على "زوكربيرج".. "كايلي جينر" أصغر مليارديرات العالم على الإطلاق

على مدى السنوات الثلاث الماضية كانت منتجات التجميل التي تبيعها شركة عارضة الأزياء ونجمة برامج الواقع "كايلي جينر"، تباع فقط عبر الإنترنت وبعض منافذ التجزئة الصغيرة، لكن مسار النشاط التجاري تغير بشكل جذري بعد اتفاق تعاون، بحسب تقرير لـ"فوربس".

في منتصف نوفمبر الماضي، تمكنت "كايلي" من اقتناص اتفاق لتوزيع منتجاتها للشفاه حصريًا عبر منافذ "أولتا"، وهي شركة تجزئة متخصصة في بيع مستحضرات التجميل، وتمتلك أكثر من ألف متجر في الولايات المتحدة.

نشاط رابح

- بعد ستة أسابيع من إبرام الاتفاق، باعت شركة "كايلي كوزمتيكس" منتجات بقيمة 54.5 مليون دولار عبر متاجر "أولتا" فقط، مستفيدة من شهرتها الواسعة على وسائل التواصل الاجتماعي (حسابها على إنستجرام بين العشرة الأكثر شهرة) للترويج لمنتجها.

- ظهرت "كايلي" أيضًا في بعض متاجر "أولتا" لتوقيع التذكار لمعجبيها والترويج لمنتجاتها، وعلى مدار عام 2018، ارتفعت مبيعات شركتها بنسبة 9% إلى 360 مليون دولار، وتقدر قيمة الشركة بنحو 900 مليون دولار على الأقل.

- تمتلك "كايلي" الشركة بالكامل، ومع الأخذ في الحسبان مكاسبها من الشركة خلال السنوات الماضية، تقدر ثروتها الصافية بمليار دولار، تجعلها أصغر مليارديرة ، وكذا أصغر مليارديرة عصامية على الإطلاق.

- تبلغ "كايلي" من العمر 21 عامًا الآن، ما يجعلها أصغر شخص في العالم يمتلك ثروة مكونة من 10 أرقام، متفوقة على مؤسس "فيسبوك"، "مارك زوكربيرج" الذي جمع أول مليار دولار من ثروته وهو في عمر الثالثة والعشرين.

قوة المنصات الاجتماعية

- تقول "كايلي": لم أكن أتوقع أي شيء، لم أتنبأ بالمستقبل، لكن ما حدث أمر جيد، إنها قوة وسائل التواصل الاجتماعي، لقد حظيت بتواصل قوي عبرها قبل أن أتمكن من بدء العمل.

- بدأت "كايلي" نشاطها التجاري في عام 2015، ويتشكل من سبعة موظفين بدوام كامل وخمسة آخرين بدوام جزئي، وتعهدت بعمليات التصنيع والتغليف لجهة خارجية هي "سيد بيوتي" التي تتخذ من كاليفورنيا مقرًا لها.

- يتم معالجة عملية البيع عبر "شوبيفاي" للتجارة الإلكترونية، وتتولى أمها "كريس"، مسائل التمويل والعلاقات العامة مقابل 10% من الأرباح، وتعتمد عملية التسويق غالبًا على وسائل التواصل الاجتماعي التي تحظى "كايلي" بقاعدة جماهيرة عريضة عيلها.

- تعلن "كايلي" عن منتجاتها الجديدة، وتظهر مستخدمة مستحضراتها أمام أكثر من 175 مليون متابع لصفحاتها عبر منصات التواصل الاجتماعي مثل "سناب شات" وفيسبوك" و"تويتر" و"إنستجرام".

هل هي حقًا عصامية؟

- عندما طرحت "كايلي كوزمتيكس" منتجاتها في متاجر "أولتا"، كانت ردة فعل المستهلكين شبيهة بنسخة واقعية لما حدث عندما أطلقت منتجاتها عبر الإنترنت قبل سنوات، حيث بيعت مجموعاتها الأولية للتجميل آنذاك في أقل من دقيقة.

- تقول "تارا سايمون" نائبة الرئيس للتسويق لدى "أولتا": تدافع المتسوقين كان قويًا، وفي بعض المتاجر نفدت المخزونات خلال ساعات، لقد بيعت المنتجات بأسرع مما خططنا له.

- تحظى متاجر "أولتا" بوصول كبير للمستهلكين في الولايات الأمريكية وتتفوق على كثير من منافسيها في ذلك، وحتى الآن لم تشرع في تقديم أي دعم تسويقي لمنتجات "كايلي"، مكتفية بالتسويق الذي تجريه النجمة الأمريكية عبر منصات التواصل الاجتماعي.

- وصف "كايلي" بالمليارديرة العصامية، أثار تساؤلات وتعجب البعض، فكيف تنعت بذلك رغم انحدارها من عائلة ثرية شهيرة ساعدتها في تدشين نشاطها التجاري، وكانت سببًا في اكتسبها الشهرة التي تحظى بها.

- ردت "فوربس" على ذلك قائلة، إنها تطلق لقب "عصامي" على أي شخص يدشن شركة أو يجمع ثروته بنفسه دون أن يرثها عن أحد آخر، ولتصنيف أكثر دقة ومنطقية، أطلقت المجلة مؤشرًا يصنف الأثرياء حسب مستوى عصاميتهم على مقياس من 1 إلى 10.

- يحصل الشخص الذي ولد فقيرًا وواجه صعوبات في طريقه للثراء على 10 مثل "أوبرا وينفري"، فيما يحصل الشخص الذي ورث كل شيء على 1، ووفقًا لهذا المؤشر حصلت "كايلي" على 7.