خلال رحلته لجمع ثروته عبر تأسيس "لينكد إن" والاستثمار في شركات أخرى مثل "إير بي إن بي"، الملياردير "رايد هوفمان" الذي يعد أحد أشهر الوجوه في وادي السيليكون، كان هناك توفيق تارة وعدم توفيق تارة أخرى في القرارات الاستثمارية، بحسب تقرير لـ"وول ستريت جورنال".

 

ويقول "هوفمان" إن بريده الإلكتروني يغمره ما بين 100 أو 200 رسالة من رسائل الاتصال البارد التي يبحث أصحابها عن العون، مشيرًا إلى أنه ينظر بجدية في نحو 8 أفكار أسبوعيًا، ويعكف على دراستها من الزوايا كافة.
 

 

ويضيف أن العروض الجيدة، لا يتباهى فيها رواد الأعمال فقط بمؤهلاتهم وقدراتهم التنافسية، إنما يعبرون بوضوح عن المخاطر والتحديات وكيف يخططون للتغلب عليها، ومع ذلك يرى "هوفمان" أن دوره يحتم عليه استخلاص الأفكار الجيدة من رحم العروض السيئة.

 

وعلى سبيل المثال، في أحد الاجتماعات قبل سنوات، أخبره أحد الشباب أصحاب العروض الإبداعية أنه ليس متأكدًا من أنه سيستمر في العمل على فكرته مرجحًا عودته للدراسة بعد فصل الصيف، فرد عليه "هوفمان" قائلًا: إذا لم تعجبك هذه الفكرة، فلدي فكرة أخرى.

 

على أي حال، دعم "هوفمان" الشاب وسانده، واستثمر في فكرته، وكان ذلك رهانًا ناجحًا بشتى المقاييس، فالشاب هو "مارك زوكربيرج" والفكرة هي "فيسبوك"، وحجم الاستثمار كان 37.5 ألف دولار تحولت إلى 400 مليون دولار، إلا أنها ليست الأفضل في مسيرة "هوفمان" رغم ذلك.

 

وهنا، يشير "هوفمان" وهو شريك في "جريلوك بارتنرز" ومؤلف كتاب "مسار البرق لبناء شركات ذات قيمة هائلة"، إلى رهانين آخرين قام بأحدهما بالفعل وكان الأفضل في حياته وآخر يشعر بأشد الندم لعدم الإقدام عليه.
 

 

أما أفضل رهاناته، فهو الانضمام إلى مجلس إدارة شركة "كونفينيتي" للبرمجيات، والتي استثمر فيها وقته وطاقته وخبرته، وبحسب "هوفمان" فإن مكاسب استثماره هذه كانت حياة مهنية تقدر بمليارات الدولارات كونها صنعت منه مستثمرًا ورائد أعمال في مجال التكنولوجيا.

 

في عام 1998، كان "هوفمان" يحاول الحصول على بعض الدعم من أجل شركته الناشئة "سوشيال نت"، وهو موقع للتعارف والتواصل بين الأشخاص، وحينها طلب منه صديقه "بيتر تيل" الانضمام إلى مجلس إدارة "كونفينيتي"، وهي شركة مدفوعات نقدية كانت تستخدم تقنية التشفير.

 

وتردد "هوفمان" في البداية لسببين، أولًا أنه يشعر بالحاجة إلى منح شركته كل الاهتمام، وثانيًا لاعتقاده بأن استخدام تقنية التشفير عبر الجوالات ستكون فكرة سيئة، ومع ذلك كان يرى أن "تيل" وفريقه يتسمون بموهبة فريدة، ويقول: توصلت إلى أنني سأتعلم منهم الكثير، رغم إخباري لهم بأن فكرتهم سيئة للغاية.

 

في العام التالي، أطلقت "كونفينيتي" منتجًا يسمى "بي بال" والذي أحدث ثورة في عالم الدفع عبر الإنترنت، فقرر "هوفمان" الانضمام بدوام كامل كرئيس عمليات للشركة التي أعيد تسميتها تيمنًا بمنتجها الجديد، وطُرحت في البورصة عام 2002، وفي نفس العام اشترتها "إي باي" مقابل 1.5 مليار دولار.

 

ويرى "هوفمان" الآن أن القبول بعضوية مجلس إدارة "كونفينيتي" هو ما صنع مسيرته المهنية، وأهله ليصبح مستثمرًا ملائكيًا، وقاده إلى الاستثمار في "لينكد إن"، مؤكدًا أن حياته كلها وتأثيره في وادي السيليكون كان سيغدو مختلفًا تمامًا لولا هذا الرهان.
 

 

أما عن أسوأ رهاناته، فكان غض الطرف عن الاستثمار في شركة "ستريب"، وهو ما أضاع عليه فرصة لجني عشرات الملايين من الدولارات، حتى أنه يقول: عدم اقتناص فرصة في كيان يرتفع إلى عنان السماء يكلف المرء أكثر بكثير من استثمار يسقط إلى الصفر، إن هذه الخسارة بمثابة كارثة، كيف لهذا الشيء أن يذهب إلى القمر وأنا لست فيه.

 

في البداية شجعه "بول جراهام" الشريك المؤسس لشركة "واي كومبيناتور" لتمويل الشركات الناشئة، على الاجتماع مع مؤسسي الشركة "جون" و"باتريك كوليسون"، قائلًا له إنهما من بين أفضل الأشخاص الذين جاءوا إليه، وسيعيدون ابتكار الأعمال المصرفية.

 

والتقى "هوفمان" بالفعل بالأخوين "كوليسون"، وأعجب بهما، وأقر بأن فكرتهما جيدة حقًا، لكنه تجاهلها، لأنه اعتقد أنهما يقدرانها بأكثر مما تستحق، كما أنه يعلم مدى صعوبة إطلاق شركة مدفوعات.

 

ووفقًا لتقارير إخبارية حديثة تناولت جولات التمويل الأخيرة لشركة "ستريب" فإن قيمتها تجاوزت 9 مليارات دولار، ومع غياب دعم "هوفمان" لهذه الفرصة فإنه أهدر مكاسب تقدر بعشرات الملايين.

1
6
94

البدر15

منذ 7 سنه
خبر جيد للشركة
2
32
1103

مستثمر تبوكي

منذ 7 سنه
لماذا جيد ؟؟؟ ستسجل الشركة خسائر كبيرة عند تشغيله بسبب احتساب الاستهلاك وتكلفة التمويل العالية ولن يصل الى مستوى عالي من الكفاءة الا بعد عدة سنوات ولنا في المشروعات المماثلة مثل بترورابغ 1 وكيان عبرة حيث احتاجت 5 سنوات على الاقل حتى تصل نقطة التعادل
3
8
953

أبو ريما

منذ 7 سنه
ارى أن السهم مظلوم سعره سوقيا مع بدء انتاج رابغ 2 واسعار النفط المرتفعة خصوصا أن اكتتابه كان بسعر 21 ريال
4
0
55

سطام سلطان

منذ 7 سنه
مبروك لملاك السهم
5
4
256

M H O

منذ 7 سنه
يبدوا هذا استكمال  لمشروع بترو رابغ الحالي
6
43
5110

عاشق المعلومة

منذ 7 سنه
ما أصبر مساهمى هذه الشركة (بترو رابغ) نعجب كيف يحدث هذا الفشل والمشروع يدار من قبل آرامكو!. سعر طرحه  عند الإكتتاب 21ريال للسهم قبل عدة سنوات وهبط حتى وصل 10ريالات!. الآن فقط ومع مديره الجديد بدأ يسترد أنفاسه وإلى الآن لم يكن لدى آرامكو الشجاعة الكافية لتفسر لمساهميها أسباب هذا الفشل الذريع .حسبنا الله وكفى.
7
2
613

جويعد البراي

منذ 7 سنه
والله يا الشركة الفاشلة انها فاشلة تسجل خسائر غالبا والاغرب كمان تتوسع فاما انها فاسدة او ان ادارتها غبية
8
8
85
أفضل فرصة في السوق السعودي هي شركة بترورابغ ... 2018 و 2019 سيشهد نقلة نوعية في ربحية الشركة مما سينعكس على سعر السهم .. بحسب توقعات الشركة لرابغ 2 أن تحقق أرباح تتجاوز 2,5 مليار سنوي. طفرة سعرية قادمة لسعر السهم وسيربح المستثمر  
9
338
5138

اخر العام

منذ 7 سنه
رداً على   الإدارة المالية
أخي الكريم ..... مشروع بترورابغ2 يقوم على ( توسعة وحدة تكسير الإيثان القائمة من أجل معالجة 30 مليون ق.م.ق إضافية ) و لذلك فإنه لا يمكن لعاقل أن يؤكد بأن معالجة 30 مليون ق.م.ق من الإيثان سوف تؤدي بدورها إلى تصنيع منتجات تدر أرباحا صافية تتجاوز 2,5 مليار ريال و لذلك فإنه لا صحة لما ورد على لسانك في مشاركتك رقم 9 و الكلام يطول و يطول و عذرا على الإطالة و أنا في إنتظار ردك يا غالي و شكرا لك سلفا .....
10
8
953

أبو ريما

منذ 7 سنه
رداً على   اخر العام
صباح الخيرات  اخي اخر العام توسعة وحدة تكسير الإيثان تكلف ٣٤ مليار ريال ، ما قرأته ان رابغ ٢ توسعة ومصانع جديدة لمنتجات جديدة تتكامل مع منتجات بترورابغ ١ تحياتي
12
8
85
رداً على   اخر العام
مشروع "رابغ 2" هو مشروع توسعة كبيرة للمرافق القائمة في شركة بترورابغ، مع انتاج مجموعة من منتجات البتروكيماويات الذي توفره المرافق القائمة، وادخال منتجات متخصصة وجديدة، ويشمل المشروع توسيع وحدة تكسير الايثان القائمة واضافة وحدة جديدة لتشكيل النافثا ومجمع العطريات، كما يشمل مشروع "رابغ 2" مشروعا مستقلا لإنتاج المياه والبخار والكهرباء. وسينتج المشروع اكثر من 1.3 مليون طن سنويا من الباراكسيلين، اضافة الى قائمة متنوعة من المنتجات البتروكيماوية الاخرى
13
8
85
رداً على   اخر العام
ومن المقرر عند الانتهاء من المشروع، أن يتمكن مجمع الشركة من إنتاج 5 ملايين طن من المنتجات البتروكيماوية و15 مليون طن من المشتقات النفطية سنويا.   الندوة اللي أقيمت قبل عدة أشهر من قبل الشركة لإلقاء الضوء على المشروع ومنتجاته كانت أكثر من رائعة ومشجعة   أما بالنسبة لتوقعات الأرباح فهي حسب دراسة أرامكو للمشروع رابغ 2  
11
4
374

ربان

منذ 7 سنه
 الشركة مشروع عملاق وامامها عدة سنوات لتكتمل منضومتها التشغيليه ومساهميها بحاجة الى الصبر 
15
0
36

aldhmsh

منذ 7 سنه
بإذن الله السهم واعد
loader Train
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.