4 طرق لتعزيز ثقافة الشركة ومشاركة الموظفين العاملين عن بُعد

4 أساليب لتعزيز ثقافة المشاركة عن بُعد

الطريقة

الشرح

1- التواصل بانتظام دون الاعتماد على اجتماع محدد

- تتمثل الطريقة الأولى في سد الفجوة بين الشركة والموظفين في إنشاء قناة للتواصل المنتظم الثابت قدر الإمكان.

- يجب أن تُناقش كل المهام عبر هذه القناة حتى الصغيرة والمملة منها، من أجل تعزيز هذه الممارسة وإشعار العاملين عن بعد بأنهم جزء من الأحاديث المنتظمة داخل الفريق.

- يجب الاستثمار في أدوات تكنولوجية متطورة للحفاظ على تواصل فعًال وعقد اجتماعات فردية وجماعية مثل مؤتمرات الفيديو وتطبيقات المراسلة الفورية.

-  ومن الضروري أيضًا إنشاء قناة خاصة بالتغذية المرتدة، وأن يتولى مسؤولية رصدها أحد أفراد فريق الإدارة لمتابعة آراء الموظفين وتعليقاتهم على كل شيء بداية من المشكلات الكبيرة وحتى المقترحات البسيطة.
 

2- عقد الاجتماعات الشخصية

- تنادي نظريات إدارة الأعمال الحديثة بأهمية تعزيز التغذية المرتدة بشكل منتظم في مكان العمل، ويعد الاجتماع الشخصي أحد الأدوات الأساسية لتعزيز هذه الممارسة.

- عقد اجتماع أسبوعي أمر ضروري لتقييم الأداء وبناء العلاقات، ومن المهم خلاله مناقشة جدول الأعمال المشترك.

- من الجيد أن يركز المدير على جعل المناقشات تتدفق بشكل طبيعي خلال هذه الاجتماعات قدر الإمكان دون خطة محددة مسبقًا.

- كلما كان الاجتماع يتم بشكل غير رسمي ساعد ذلك على بناء علاقات أقوى مع الموظفين.
 

3- تشكيل فريق قيادة موحد

- من المهم اختيار القادة العاملين في المكاتب البعيدة من أولئك الذين لديهم فهم واضح لأهداف الشركة.

- يساعد القادة الأقوياء على توحيد العمليات، مما يجعل هناك لغة مشتركة بين جميع أعضاء الفريق تشجعهم على التواصل.

- يمكن تعزيز القيم الثقافية للشركة لدى القادة العاملين عن بعد من خلال دعوتهم للعمل في المكتب الرئيسي لفترات قصيرة.

- يساعد ذلك على التقاء أعضاء الفريق وتواصلهم معًا بطريقة أكثر فعًالية من مؤتمرات الفيديو.
 

4- تعزيز التعاون بين المكاتب في المواقع المختلفة

- يجب أن تشجع الشركات الفرق المختلفة على التعاون فيما بينهم، من خلال العمل المشترك في المشروعات.

- يساعد ذلك الأشخاص في المواقع المختلفة على فهم الجهود والتحديات التي يواجهها كل فريق.

- يساعد ذلك على بناء علاقات جيدة بين أعضاء الفرق المختلفة، وزيادة تقديرهم واحترامهم لبعضهم البعض.