صحيفة: السعودية تعرض خطة لسنة تكفل إعادة التوازن إلى سوق النفط.. وإيران تعرقل الاتفاق

قالت صحيفة "الحياة" بحسب مصدر لها في "أوبك"، إن فريقاً تقنياً سعودياً قدّم في اجتماع للمنظمة في فيينا الجمعة ضم مسؤولا تقنيا إيرانيا وممثلين من الجزائر وقطر في "أوبك" والأمين العام للمنظمة، عرضاً بتخفيض المملكة إنتاجها الذي بلغ في أغسطس 10.6 مليون برميل يومياً إلى 10.1 مليون وهو مستوى الإنتاج النفطي السعودي في يناير الماضي.

وأضافت الصحيفة أن العرض تضمن خفضا بـ 4 % يتوزّع نسبياً على إنتاج الإمارات والكويت وغيرهما، واستثناء إيران ونيجيريا وليبيا لتتمكن من الإنتاج بطاقتها الحالية.

وأوضح أن نيجيريا وليبيا وإيران في هذا السيناريو لها الحق في الإنتاج بأقصى قدراتها المحققة بين يناير وأغسطس، وتبلغ 3.5 - 3.6 مليون برميل يومياً لإيران، و1.8 - 2.3 مليون لنيجيريا، و390 ألفاً لليبيا، ما يعني إزالة 700 ألف إلى مليون برميل يومياً من فائض المعروض في السوق لفترة سنة.

ولفَتَ المصدر إلى أن استعداد السعودية لتجميد مؤقت للإنتاج لفترة بدءاً من 1 أكتوبر، لا يعني منع الدول من الاستثمار في طاقاتها الإنتاجية، ولا يشكل حصصاً إنتاجية نهائية تُستخدَم مستقبلاً كأساس لتقرير إنتاج الدول، بل هو ترتيب مؤقت لسنة، يمكّن السوق من استعادة توازنها وإزالة الفائض.

وأكد المصدر أن إيران عطّلت المساعي السعودية بمطالبتها بحصة تبلغ 4.1 مليون برميل يومياً، في حين ارتفع إنتاجها إلى 3.6 مليون برميل يومياً بعد رفع عقوبات دولية عنها إثر تسوية ملفها النووي مع الغرب.

وحسب البيانات المتوافرة في "أرقام" تعقد منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" اجتماعا غير رسمي غدا في الجزائر على هامش مؤتمر منتدى الطاقة الدولي، وذلك بهدف التشاور بين أعضائها وتبادل وجهات النظر.