قال مختصون صناعيون إن مشروع توتال ارامكو في الجبيل «ساتورب» هو مشروع مشترك بين «أرامكو» السعودية و»توتال» الفرنسية يعتبر قفزة كبيره في طريق الاستغناء عن استيراد الديزل لسنوات من السوق العالمي، وأنها بصدد الاكتفاء الذاتي مع تشغيل المشروع في الجبيل ودخول مرحلة تصدير الديزل للأسواق العالمية.

ويعد هذا المشروع داعماً لسلسلة التعاون بين فرنسا والسعودية، ويتضح أن التبادل التجاري بين البلدين في نمو متصاعد، والمشروع إحدى ثمرات التعاون الاقتصادي الاستثماري بين البلدين، من خلال الشراكة بين شركة أرامكو السعودية بحصة 62.5%، وشركة توتال الفرنسية بحصة 37.5% لإنتاج نحو 400 ألف برميل من النفط يوميأً .

وأكد رئيس الشركة العالمية لطلاء المعادن « يوني كويل « سابقاً فهد الذكير ان شراكة توتال الفرنسية مع أرامكو عامل مهم في إنجاح المشروع خاصة لما لتوتال من خبرة في هذا المجال، وخاصة في التسويق حيث تتولى التسويق، للبحر المتوسط والسوق الأوربي، وأكد أن المشروع يعزز الشراكة السعودية الفرنسية بهذا التحالف، إضافة للتحالفات الفرنسية مع جهات سعودية.

وبيَّن المهندس الصناعي محمد الغانمي مدير عام الشؤون الفنية بشركة قمة الجبيل للخدمات الفنية والصناعية المحدودة بالجبيل، أن مشروع ساتروب سيحول المملكة إلى لاعب أساسي ومهم في إنتاج الديزل، وأن شركة أرامكو ستتوقف عن استيراد شحنات الديزل التي يتحمّل البائعون تكلفة شحنها، وهو مايؤدي إلى انخفاض كبير في الطلب بأسواق آسيا والشرق الأوسط .

وبيَّن المهندس محمد بن راشد المتخصص في القطاع الصناعي ان الديزل وقود مهم لتشغيل محطات الكهرباء، وتحليات المياه في المملكة حيث يستخدم في المحطات كوقود أساسي رافد للغاز في معظم فترات العام، وخاصة في فصل الصيف الذي يعتبر فترة ذروة وكبيرة الاستهلاك.

وأضاف انه بعد سنوات لاستيراد المملكة الديزل من الخارج بنحو 2 مليون إلى ثلاثة ملايين برميل من الديزل شهريا فانه مع التشغيل لمصفاة الجبيل ستنقلب المعادلة لصالح ارامكو وللصناعات السعودية بشكل خاص، وبدأ ذلك يتحقق مع تصدير الشركة أول شحنة من الديزل للخارج في شهر سبتمر الماضي.

الجدير بالذكر أن « توتال الفرنسية « أعلنت في وقت سابق إن مشروعها المشترك « مصفاة الجبيل « وهو مشروع مشترك بين شركة أرامكو السعودية توتال للتكرير والبتروكيماويات (ساتورب) ستصل إلى طاقتها الإنتاجية الكاملة في حوالي منتصف عام 2014، حيث بدأت المصفاة التي تبلغ طاقتها 400 ألف برميل يوميا عملياتها تدريجيا العام الماضي وأوضحت توتال في إشعارها إن كل وحدات التكرير والبتروكيماويات ستصبح جاهزة للتشغيل بنهاية الربع الأول لعام 2014 وانه ومن المتوقع أن يصل الإنتاج إلى طاقته الكاملة في حوالي منتصف عام 2014 واضافت إن الصادرات التجارية من المصفاة بدأت في سبتمبر عام 2013.

1
40
3857

Sahood

منذ 7 سنه

الاستحوذات السابقة أغلبها لم يكن موفقاً فأين الدروس المستفادة مما سبق ؟؟ ولماذا عادت هذه النغمة مجدداً هذه الايام ؟؟

 

إدراج السوق السعودي ضمن الاسواق الناشئة هو المهم الان ونسبة تملك الحكومة في سابك التي تتحكم بالسوق السعودي هو الذي يجب النظر فيه لتخفيف التحكم في سوق يفترض أن يكون سوقاً حراً لا تتحكم فيه صناديق الدولة التي ينتمي لها هذا السوق !!

 

 

2
4
48

ابن تيمية

منذ 7 سنه

 طبيعي الشركة  التي تحصل على خصم للقيم  لن تستطيع المنافسة في الاقتصادات الحقيقية يبدوا أن سابك لم تتعلم الدرس بالمديونية الضخمة التي تكبدتها يسبب الاستحواذات الخارجية ، وقد يقول قائل القرب من الأسواق لكن مع اقتصاد العولمة وتوفر الموانيء المتطورة في السعودية وانخفاض تكاليف الشحن لم يعد القرب من الأسواق سبب مقنع .

3
6
285

هامور متقاعد

منذ 7 سنه

جميع الاستثمارات الخارجية المهمة للشىركات المدرجة في السوق استثمارات فاشلة سابك التصنيع الاتصالات الراجحي 

 

الحقيقة ان القطاع الخاص نجح في السعودية بسبب الدعم الحكومي  و اذا فقد هذا الدعم عند الاستثمار الخارجي نكتشف حقيقة ادارات هذه الشركات الفاشلة

4
550
6117

البعد الآخر

منذ 7 سنه
رداً على   هامور متقاعد

 (||) سابك تستخدم يوميا نحو 2مليار ق . م . ق من غاز الإيثان و لذلك فإن الشركة لن تتأثر بإلغاء الدعم لا على اللقيم و لا على الوقود على حد سواء لأن الشركة تمتلك الكثير و الكثير من الفرص لتحسين الإعتمادية و الموثوقية التشغيلية لرفع الكفاءة الإنتاجية من خلال الإستثمار تدريجيا في الجيل المطور من تقنية الإنتاج

 

(||) سابك تعد العدة لتحقيق أرباح عالية للغاية من خارج النشاط الرئيسي للشركة في ظل الإرتفاع التدريجي لأسعار الفائدة !!

 

(||) سابك حاليا تحقق صافي أرباح بنحو 2,1 مليار ريال  من خارج النشاط الرئيسي للشركة و من المتوقع أن تحقق الشركة صافي أرباح بنحو 7 مليار سنويا من خارج النشاط الرئيسي للشركة خلال الفترة القادمة 

 

 

5
550
6117

البعد الآخر

منذ 7 سنه
رداً على   هامور متقاعد

 (||) سابك تجاوزت حقبة الإعتماد على الدعم بمراحل كثيرة أما المرحلة القادمة فهي مرحلة تختلف كليا عن كل المراحل السابقة جملة و تفصيلا

 

(||) سابك سوف تحقق أرباح من خارج النشاط الرئيسي للشركة بنحو 6 مليار سنويا و سوف تستفيد الشركة من رفع أسعار الفائدة

 

(||) سابك في الوقت الحالي تدفع للبنوك التجارية و بقية الدائنين ما يقارب 13 مليار ريال سنويا إضافة إلى خدمة الدين التي تقدر بنحو 1,7 مليار  ريال ( فوائد بنكية و عائد لحملة الصكوك )

 

(||) في عام 2020 سوف تتوقف سابك عن دفع تلك المبالغ الضخمة نظرا لأن الشركة تكون قد إنتهت كليا من سداد المديونية الخاصة بها و على العاقل أن يفكر مليئا في التحولات المرتقبة خلال الفترة القادمة

6
36
4648

Abu Mustafa

منذ 7 سنه
يعني نقول سابك فرس الرهان في المرحله القادمه
loader Train
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.