"الشرقية للتنمية": زراعة الأعلاف الخضراء تمثل 35 % من إجمالي المبيعات.. وقرار إيقافها لن يؤثر سلبياً

قالت شركة "الشرقية للتنمية" إن زراعة الأعلاف الخضراء هي إحدى النشاطين الرئيسيين الحاليين للشركة، بالإضافة إلى إنتاج الحليب الخام وتمثل ما نسبته حالياً 35 % من إجمالي المبيعات المباشرة وغير المباشرة (التحويلات التي تتم لتغذية قطيع الأبقار للشركة)، وذلك خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي.

وأوضحت أن قرار مجلس الوزراء الأخير بإيقاف زراعة الأعلاف الخضراء لن يكون له أثر مالي سلبي على الشركة، سواء على المدى القريب أو البعيد حيث إن الشركة حققت من هذا النشاط خلال التسعة أشهر الأولى للعام الحالي 117 ألف ريال تمثل نحو 10 % من الأرباح التشغيلية و1 % من صافي الربح.

وأكدت الشركة في بيان لها على "تداول" اليوم أنها تحوطت لهذا القرار وعلى أتم الاستعداد لتنفيذه مباشرة إذا اقتضى الأمر أو بانتهاء إجراءات التمليك لأراضيها المحياة.

وأشارت إلى أن رؤية الشركة على المدى المتوسط والبعيد لا تشمل التوسع في زراعة الأعلاف الخضراء، بل الاستفادة من مبادرة خادم الحرمين الشريفين للاستثمار الزراعي واستيراد الأعلاف الخضراء لتأمين احتياج قطيع الأبقار لدى الشركة.

وبينت أن خطة الشركة التشغيلية المستقبلية، التي يتم مناقشتها حالياً مع وزارة الزراعة، التي هي من ضمن متطلبات تمليك الشركة للمساحة المحياة من الأرض المخصصة لها حسب قرار مجلس الوزراء رقم 319، تضمنت توجها بتقنين زراعة الأعلاف الخضراء.

وبناء على قرار إيقاف زراعة الأعلاف الخضراء فستقوم الشركة بتقليص زراعة الأعلاف الخضراء تدريجياً حسب الإطار الزمني المقرر لها وفقاً للأحكام التفصيلية التي توجه بها وزارة الزراعة، وخلال فترة لا تزيد على ثلاث سنوات.

وأكدت أن لديها القدرة التامة لوقف نشاط زراعة الأعلاف الخضراء وفي فترة قد تتراوح بين شهر إلى عام، علماً بأن هذا النشاط يشغل حالياً مساحات شاسعة من أرض الشركة وبمقابل مردود مالي غير مجد، مقارنة بالقيمة الاستثمارية للمتر المربع، وتترقب صدور الصك لتعظيم أصولها وقدرتها في الحصول على تمويلات تمكنها من تنفيذ خططها الإستراتيجية والدخول في أنشطة جديدة من ضمن الأنشطة العديدة التي أضافتها جمعيتها العمومية في العام 2014.