تقرير: شركات التوظيف باتت تشجع على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي

بات كبار مسؤولي التوظيف في عدة شركات دولية كبرى يشجعون الباحثين عن عمل على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي عند التقديم للفرص المتاحة، أو في كتابة السير الذاتية، وصياغة الخطابات، وفق ما ورد في تقرير لصحيفة "فاينانشيال تايمز".

أوضح التقرير أن هذه المؤشرات تدل على تزايد قبول الشركات الكبرى وأصحاب الأعمال لاستخدام التكنولوجيا الصاعدة في مهام التوظيف.

قال "جيمس باريت" المدير الإداري لشركة "مايكل بيدج تكنولوجي" في تصريح للصحيفة، إن شركته تمضي في سبيل الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في عمليات التوظيف، وبات يتعين على الباحثين عن الوظائف التأقلم مع هذا التغيير.

ومن جانبه، دعا "سيباستيان ديتمرز" الرئيس التنفيذي لشركة "ذا ستيبستون جروب" المتخصصة في التوظيف، إلى استخدام المرشحين للذكاء الاصطناعي طالما يساعدهم على البحث والتقدم للوظائف، وإبراز مهاراتهم وقدراتهم.

وفي واقع الأمر، توفر "ستيبستون" للمرشحين للوظائف أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تستخدم لصياغة خطاب تقديم بناء على المعلومات الواردة في السيرة الذاتية، وأفادت بأنها استُخدمت 2.6 مليون مرة العام الماضي.

وعلاوة على ذلك، توفر منصة التواصل الاجتماعي في مجال التوظيف "لينكد إن" في الوقت الراهن أداة ذكاء اصطناعي لتقييم مدى ملاءمة المستخدم للوظيفة التي يتقدم إليها بناء على مهاراته وخبراته.

وحسب مسح أجرته مجموعة "راندستاد" المتخصصة في مجال الموارد البشرية هذا الشهر، يستخدم قرابة 57% من أبناء الجيل زد، و40% من جيل الألفية أدوات الذكاء الاصطناعي لكتابة السير الذاتية وطلبات العمل وخطابات التقديم.