مسؤول بـ"مكة للإنشاء": نشهد تحسّناً في إشغال الغرف الفندقية ونتوقع العودة لأرقام مقاربة لـ2019 في الربع الرابع من العام الحالي

شعار "مكة للإنشاء"

قال زياد البسام، عضو مجلس إدارة شركة مكة للإنشاء والتعمير: ساهمت إعادة فتح العمرة والصلاة في الحرم المكي في رفع وتحسن نسب إشغال الغرف لدى الشركة، متوقعاً أن ترتفع النسبة مع تراجع جائحة كورونا، وأن يشهد الربع الرابع من العام الجاري العودة إلى حد ما لأرقام مقاربة لعام 2019. 
 

وأوضح في تصريحات لتلفزيون العربية، أن الشركة أخذت بالاعتبار وضع مخصصات كبيرة، وتنوعت هذه المخصصات ما بين مخصصات ذمم غير قابلة للتحصيل، ومخصصات متعلقة بالتطوير ومخصصات متعلقة بالزكاة. 
 

وذكر أنه على الرغم من عدم تحقيق الشركة لأرباح خلال السنة المنتهية في ربيع الثاني 1442هـ، إلا أن لدى الشركة أرباحا مبقاة تتجاوز 160 مليون ريال. 
 

وقال إن حجم الاحتياطيات النظامية لدى الشركة يفوق 50% من رأسمالها وهو أكبر من الرقم النظامي المطلوب حيث ‏يبلغ 30 %.‏ 
 

وبيّن أن الشركة استغلت انخفاض كثافة الزوار في المنطقة المركزية في مكة المكرمة، للقيام بعدد من المشاريع للشركة، مثل ربط مشروع الشركة بطريق الدائري الأول بشكل مباشر وهو تحت التنفيذ، كما استفادت من انخفاض الإشغال بقيامها بتجديد جميع وحدات وغرف المشروع والفندق.  
 

وأوضح أن الشركة قامت بإعفاء المستأجرين لمدة 6 أشهر من الإيجار، وتم تمديدها إلى 8 أشهر، وسوف تنظر فيما يتعلق بمصلحة جميع الأطراف. 
 

وحسب البيانات المتوفرة على "أرقام"، سجلت شركة "مكة للإنشاء" خسائر قدرها 59 مليون ريال بنهاية السنة المنتهية في ربيع الثاني 1442هـ، مقارنة بأرباح قدرها 236 مليون ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 1441هـ.